
أسفرت مواجهات بين عشيرتين فلسطينيتين اشتعلت مؤخراً، إلى مصرع خمسة فلسطينيين على الأقل، بينهم شرطي، وفق ما أكد مسعفون وشهود عيان.
وأضافت المصادر الفلسطينية أن المواجهات التي اندلعت في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، أسفرت عن إصابة العشرات، جراح بعضهم خطيرة.
وقد تطور الخلاف بعد أن استخدم عدد من المتخاصمين من العشيرتين الأسلحة النارية بين بعضهم البعض.
وواجهت قوات الأمن الفلسطينية صعوبة في إعادة الهدوء، كما أصيب وسطاء ومارة بسبب تطاير الأعيرة النارية والقنابل في أحد أحياء البلدة.
من جهته، أصدر اللواء نصر يوسف (وزير الداخلية والأمن الوطني)، اليوم الأحد، تعليماته لقوات الأمن والشرطة، بالتوجه إلى بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، للعمل على وقف إطلاق النار الدائر بين عائلتين في البلدة.
وحسب بيان الوزارة فقد وجهت قوات الأمن نداءً إلى المواطنين بالابتعاد عن المناطق التي تدور فيها الاشتباكات، خوفاً على سلامتهم، وكي تتمكن قوات الشرطة، من وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وناشد أهالي بيت حانون الجهات المختصة ولجان الإصلاح العمل على إيقاف هذه الاشتباكات التي أدت أيضا إلى ترحيل عدد كبير من العائلات من منازلها.
ولم تعرف أسباب المصادمات التي بدأت منذ أول أمس الجمعة، لكن مسعفين ذكروا أن خمسة من الجرحى على الأقل حالتهم حرجة حيث استخدم أبناء العشيرتين بنادق آلية وقذائف صاروخية في الاشتباكات.
وقال شهود أن الشرطي الذي لاقى حتفه أصيب برصاصة طائشة في مركز الشرطة الذي كان موجودا بداخله.