أعلنت مصادر لبنانية أمس السبت، اكتشاف رفات 17 عسكريا و4 مدنيين الشهر الماضي، ضمن مقابر جماعية في (عنجر) على مقربة من المقر السابق للمخابرات السورية الشهير والذي اقفل أبوابه في إبريل الماضي.

وأكدت مصادر إعلامية لبنانية اليوم الأحد أنه منذ الثالثة من بعد ظهر الجمعة تقوم قوى الأمن الداخلي في البقاع والادلة الجنائية بالاشراف على أعمال حفر خلف مسجد، حيث جرى انتشال رفات 25 منها 5 الجمعة و20 السبت.
فيما أفادت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن عينات من الرفات أرسلت إلى المختبرات لإجراء فحص الـ"دي. أن. أي" لمعرفة أصحابها.
وفي هذا الإطار ذكرت وكالة "فرانس برس" أن بين الرفات ما يعود إلى عسكري. والوفيات تعود إلى اكثر من 12 عاما.

وليلا أفادت المعلومات أن عدد الرفات 22، وستعاود أعمال الحفر اليوم الأحد، حيث من المتوقع أن يرتفع العدد ويزيد على 50.

ونقلت صحيفة (النهار) اللبنانية الصادرة اليوم الأحد، عن أوساط برلمانية قولها: " إن تحركا سيبدأ خلال ساعات لإثارة مسألة المقابر الجماعية أمام المؤسسات الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، على أساس أنها جرائم ضد الإنسانية".