
قتل أحد عشر جنديا عراقيا في كمين نصبه لهم مسلحون في المقاومة العراقية، بالقرب من مدينة بعقوبة، الواقعة إلى الشمال من العاصمة بغداد.
وقالت الشرطة العراقية: " إن الهجوم بدأ بانفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق في رتل للجيش العراقي، قام بعده مسلحون بفتح النار على الناجين".
وأسفر الهجوم عن مقتل 11 جندياً عراقياً ممن أنهوا تدريباتهم العسكرية على يد قوات الاحتلال الأمريكية.
كما أسفر الهجوم عن إصابة عدد آخر وتدمير أربعة من السيارات العسكرية الخاصة بهم.
وتقول الأنباء: " إن عددا من المصابين في حالة خطيرة"، ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك ضحايا من المدنيين.
وحسب المصادر الرسمية، فإن الهجوم وقع في بلدة اوديم المضطربة التي تقع شمالي بعقوبة على مسافة 60 كيلومترا شمالي بغداد.
وكان الجنود العراقيون يسافرون في دورية من خمس عربات عندما انفجرت القنبلة على مقربة منهم. وبعد ذلك مباشرة فتح المسلحون النار.