أنت هنا

2 ذو القعدة 1426
القاهرة - وكالات - المسلم

استطاعت الحكومة المصرية تقييد حركة الناخبين من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين في مصر من الإدلاء بأصواتهم، ما أسفر عن عدم فوز أي من مرشحي الإخوان خلال الجولة الثالثة من الانتخابات التشريعية، التي جرت يوم الخميس الماضي.

وادعت مصادر حكومية مصرية أمس الجمعة، أن أي من أعضاء الجماعة لم تفز بمقاعد في الجولة الأولى من المرحلة الثالثة.
إلا أن 34 من مرشحي الجماعة ضمنوا المنافسة في جولة الإعادة المقرر عقدها يوم الأربعاء المقبل.

وقامت قوات الأمن المصرية بعرقلة وصول الآلاف من أنصار الجماعة للإدلاء بأصواتهم، ما أسفر عن عدم فوز المرشحين، الذين كان يتوقع أن يحصدوا مقاعد جديدة في البرلمان.

وأظهرت هذه النتائج أن تسعة مقاعد فقط من إجمالي 136 مقعدا تم حسمها، منها أربعة مقاعد لمرشحين من الحزب الوطني الحاكم ومثلها لمستقلين بالإضافة إلى مرشح من حزب الوفد.

وكانت جماعة "الأخوان المسلمون" أكدت على موقعها على الإنترنت أن ثلاثة من مرشحيها على الأقل سقطوا بسبب عمليات التزوير.

وكان الإخوان قد حصدوا في المرحلتين الأولى والثانية 76 مقعدا، فيما ظل الحزب الوطني الحاكم يتمتع بأغلبية الأصوات حيث حصل على 205 مقاعد حتى الآن.

وقد شهدت الانتخابات التي جرت الخميس اشتباكات بين الشرطة وأعضاء من المعارضة.
وقتل أحد نشطاء المعارضة بالرصاص بينما أصيب آخر إلى الشمال من القاهرة، حيث فتحت قوات الشرطة النار على الناخبين.
وأغلقت شرطة مكافحة الشغب الطريق أمام مراكز اقتراع في بعض معاقل الإخوان المسلمين والمعارضة.