
أشارت مصادر إعلامية إلى أن دمشق ستخرج من جعبتها ما وصفته بأنه "كل القضايا والمعطيات التي تكشفت لديها خلال الآونة الأخيرة, والتي تثبت سعي عدة جهات عربية لتوريطها خارجيا بإلصاق تهمة اغتيال الحريري بها, وداخليا بتغذية ما وصفته " بالمد الإسلامي المتطرف" بهدف زعزعة الاستقرار الداخلي".
وأوضحت المصادر السورية التي فضلت عدم الكشف عن هويتها, أن دمشق تحضر لمفاجأة جديدة تقرر إعلانها عبر التلفزيون السوري, تضاف إلى حقيقة كشفها الشاهد المقنع حسام طاهر حسام وهذه المرة ستكون باعترافات كاملة لمجموعة وصفتها بأنها "إسلامية متطرفة", كانت تحضر لعدة أعمال تخريبية، وذلك بتمويل ودعم من زعيم نفس الجهة اللبنانية التي حاولت إغراء حسام في بيروت بالمال للشهادة ضد سوريا أمام لجنة التحقيق الدولية (كتلة المستقبل) ،حسبما ذكرت المصادر السورية الغير معروفة.
ونقلت صحيفة (الوطن) السعودية الصادرة اليوم الخميس عن تلك المصادر المزعومة توقعاتها أن" تكشف سلسلة الحقائق تلك حقيقة المجريات التي يتم ترتيبها في الخفاء ضد سوريا".
وأضافت:"يبدو أن دمشق فهمت أخيرا طريقة اللعبة التي تتبع في المنطقة هذه الفترة, لذلك قامت بالدخول إليها, واللعب بنفس الطريقة التي يتبعها خصومها في المنطقة, وهي في كل الأحوال سواء أجادت أم لا, وسواء كانت من رتبت الشاهد المقنع أم لا, فإنها استطاعت أن تحدث هزة في المنطقة, وتفرض دورها كلاعب في أي لعبة كانت". حسب وصف المصدر.
ولفتت المصادر إلى أن" اعترافات المجموعة الإسلامية السابقة, هو موضوع ليس بالجديد , وكان التلفزيون السوري قد أعلن عن نيته بث الاعترافات في وقت سابق, ولكن تسارع المجريات دفع للتأجيل, ويبدو أن الوقت المناسب قد حان الآن لإخراجه للعلن".!!