أعلن البرلمان السويدي اليوم الأربعاء موافقته على خطة الحكومة لزيادة عدد قواتها المحتلة التي تعمل ضمن قوات الاحتلال الدولية الموجودة في أفغانستان، والعالمة تحت القيادة الأمريكية.

ونقلت وكالة رويترز عن اللجنة البرلمانية قولها في بيان: " إنها تدعم قرار الحكومة الذي صدر أمس بشان دعم القوات في أفغانستان حيث ستزيد عدد القوات السويدية الموجودة هناك من 100 جندي إلى 375 جنديا".

إلا أن اللجنة اعترفت بوجود قلق متنامي إزاء الهجمات التي تشنها المقاومة الأفغانية، والتي كان آخرها الهجوم الذي قتل فيه أحد الجنود السويديين. وقالت: " إن هذا الأمر يظهر مدى المخاطر الكبيرة التي تتعرض لها القوات خلال عملها في أفغانستان".
مشيرة إلى أن حدوث مثل هذا الهجوم لا يعنى أن تغير بلاده موقفها من قيامها بعملها ضمن قوات الاحتلال في أفغانستان.

وجاءت هذه الموافقة بعد عدة أيام من مقتل جندي سويدي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح الجمعة الماضية، إثر انفجار قنبلة استهدفت القافلة التي كان ضمنها.
ومن المتوقع أن يصادق البرلمان على هذه الخطة في السابع من الشهر القادم.

وترتبط الموافقة على زيادة عدد القوات السويدية في أفغانستان بمسالة استلامها قيادة وحدة من الجنود البريطانيين مسؤولة عن الأمن وما يسمى بإعادة إعمار البلاد، في بلدة مزار شريف في جنوب البلاد العام القادم.