أنت هنا

29 شوال 1426
فلسطين المحتلة – وكالات

طالبت (وزيرة الخارجية الأميركية) كوندوليزا رايس الفلسطينيين، أمس الثلاثاء، بالعمل على ما وصفته " تبديد المخاوف الأميركية والإٍسرائيلية بشأن مرشحي الانتخابات الفلسطينية المقبلة"، ممن لهم علاقة بما أسمته بـ "الجماعات المسلحة".

وقالت رايس في لقاء مع (رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية) صائب عريقات: " إن المرشحين ممن لهم صلة بالأنشطة المسلحة لا يمكن لهم إدارة الأمور بصورة تتميز بالمسؤولية"، حسب تعبيرها!

وكانت الولايات المتحدة عبرت عن مخاوفها بشأن ترشيح مسلحين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الانتخابات الفلسطينية المقبلة، ولكنها تعتقد أن ذلك أمر يجب على الفلسطينيين تسويته قبل الانتخابات المقررة في يناير المقبل.
وبهذا الصدد، قال (المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية) شين ماكورماك، في أعقاب لقاء رايس وعريقات بمقر الخارجية الأميركية: " أما بشأن كيف سيتعامل الفلسطينيون مع هذه القضية فهذا يرجع لهم".

وذكر عريقات أنه ناقش موضوع الانتخابات الفلسطينية مع وزيرة الخارجية الأميركية، وقال: " أنا على يقين أن الإدارة الأميركية ستقف إلى جانبنا.. خلال إجراء هذه الانتخابات"، معترفا بأن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني قلقين من مشاركة حركة حماس في هذه الانتخابات، لكنه أشار إلى أن ذلك لا يكفي لتعطيلها، لذلك دعا واشنطن إلى إقناع تل أبيب بألا تتدخل في الانتخابات,

وتطالب تل أبيب بأن تتخلى حماس عن سلاحها قبل أن تشارك في الانتخابات.
فيما تزعم الولايات المتحدة أن حماس منظمة (إرهابية)، لكنها أعربت في الأشهر الأخيرة عن استعدادها للموافقة على أن يجري الفلسطينيون انتخاباتهم كما يريدون!!
يذكر أن الانتخابات التشريعية الفلسطينية ستجري في 25 كانون الثاني/يناير القادم.