لقي تسعة أشخاص مصرعهم صباح اليوم الأربعاء قرب مدينة بعقوبة العراقية، عندما فتح مسلحون النار على حافلة صغيرة في قرية أبو صيدا شمالي بغداد، وفق ما أكدت مصادر في الشرطة العراقية.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول في الشرطة قوله: " إن عشرة مسلحين ملثمين نفذوا الهجوم في القرية الواقعة قرب مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى التي تبعد بمسافة 65 كيلومتراً عن بغداد".

ويتوقع مسؤولون عراقيون وأمريكيون تصاعدا في العنف والهجمات في المدة التي تسبق الانتخابات البرلمانية في 15 ديسمبر حين يختار العراقيون أول حكومة دائمة لهم منذ سقوط (الرئيس السابق) صدام حسين.

ولم تذكر المصادر المزيد من المعلومات حول الهجوم الجديد للمقاومة المسلحة، كما لم تشر إلى القتلى، إن كانوا من القوات العراقية أم غيرها.