
استشهد ناشطان في كتائب شهداء الأقصى المسلحة اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية، من مدينة جنين في الضفة الغربية، وفق ما أكدت مصادر إسرائيليلة وفلسطينية متطابقة.
وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن الناشطين قتلا خلال كمين لهما أقيم في المنطقة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: " إن قوات شبه عسكرية أقامت نقطة تفتيش لاعتقال الرجلين". مشيرة إلى أن عملية إطلاق النار على سيارة الناشطين أدت إلى خروجها من الطريق وتحطمها.
وأكد الجيش ان القوات أطلقت النار على الاثنين ولكن لم يعرف ما اذا كان الرجلان توفيا بسبب اطلاق النار أو بسبب تحطم السيارة.
وقال مزارع شهد الحادث: "إن الرجلين أمرا بالخروج من سيارتهما من قبل القوات الاسرائيلية قبل اطلاق النار عليهما".
من جهتها، قالت مصادر في الامن الفلسطيني ان الرجلين ينتميان الى كتائب شهداء الاقصى المحسوبة على حركة فتح التي يقودها محمود عباس.
وأضافت المصادر ان الرجلين كانا على قائمة المطلوبين الاسرائيلية ولكن جرى استقطابهما لقوات الامن في اطار خطوات الرئيس عباس الرامية لوقف الهجمات على الكيان الصهيوني من بعد الهدنة التي أعلنت في فبراير.