
أقال (العاهل الأردني) الملك عبدالله الثاني أمس الثلاثاء عدداً من كبار موظفي الديوان الملكي، على رأسهم رئيس الديوان، ومستشار الأمن الوطني.
وقالت مصادر أردنية: " إن أحد عشر مسؤولاً في الحكومة الأردنية استقالوا الثلاثاء بعد أسبوع على تفجيرات 9/11 التي استهدفت ثلاثة فنادق في العاصمة الأردنية".
وقال (نائب رئيس الوزراء الأردني) مروان المعشر: " إن الاستقالات شملت مستشار الأمن الوطني".
وقد عين (العاهل الأردني) الملك عبد الله، سالم الترك خلفاً للفايز، ومعروف البخيت (سفير الأردن السابق في الكيان الصهيوني) خلفاً لـ(مدير مجلس الأمن الوطني) سعد خير.
وأفاد مصدر في الديوان الملكي بأن هذه التغييرات، التي جاءت بعد أربعة أيام من تفجيرات عمان الفدائية، كانت مقررة سابقاً في إطار "إعادة هيكلة الديوان الملكي".
وكان البخيت، البالغ من العمر خمسة وخمسين عاماً، عيّن مساعداً لمدير الأمن الوطني، ومديراً للديوان الملكي في سبتمبر الماضي.
قبل ذلك عمل بخيت سفيراً في أنقرة ثم لدى الكيان الصهيوني لمدة سبعة أشهر، وكان مديراً للتخطيط والتنظيم في الجيش العربي ومستشاراً في المخابرات العامة، ونائباً لرئيس الجناح العسكري في جامعة مؤتة.
أما اللواء المتقاعد سالم الترك الذي خلف فيصل الفايز رئيساً للديوان الملكي فكان من ألمع ضبّاط القوات المسلحة، بحسب رفاقه في الجيش.
وقبل أن يتقاعد عمل مساعداً لرئيس هيئة أركان الجيش للإدارة وبعد التقاعد عين محافظاً للعقبة جنوب الأردن، ومدير مؤسسة المتقاعدين العسكريين.