ذكرت صحيفة (ال باييس) الإسبانية في عددها الصادر الثلاثاء أن طائرات تستخدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لنقل معتقلين يعتقد أنهم مرتبطون بما يسمى (بالإرهاب) توقفت عشر مرات سراً على الأقل في ارخبيل (ال باليار) الإسباني.

ونقلت وكالة فرانس برس عن الصحيفة قولها: " إن مصادر حكومية أبلغتها أن المركز الوطني للتحقيق (أكبر أجهزة الاستخبارات الإسبانية) طلب من الاستخبارات الأميركية بعد أن اطلع على تقرير للحرس المدني الإسباني عدم استخدام المطارات الإسبانية لنقل معتقلين".

وأوضحت الصحيفة أن تقرير الحرس المدني يتضمن هوية ركاب يتمتعون بالوضع الدبلوماسي على هذه الرحلات الخاصة ورقم تسجيل أربع طائرات توقفت عشر مرات على الأقل في ارخبيل الباليار بين 22 نوفمبر 2004 و17 نوفمبر 2005م.

وبحسب التقرير فإن أولى الرحلات قامت بها طائرة بوينغ 747 قادمة من العاصمة الجزائرية، وأقلعت في اليوم التالي من (بالما دى مايوركا) إلى مقدونيا، حيث اقتادت الألماني خالد المصري لنقله إلى سجن في كابول بدون أي إشراف قضائي.
وأكدت الصحيفة أن إحدى الطائرات تطابق الطائرة التي استخدمتها الولايات المتحدة لنقل معتقلين من ليبيا إلى قاعدة غوانتانامو الأميركية في كوبا.
بينما حطت طائرة أخرى في بغداد يوم اعتقال الرئيس العراقي السابق صدام حسين!

وبحسب الصحيفة والتحالف الشيوعي البيئي الإسباني فان طائرات الاستخبارات الأميركية توقفت عدة مرات على ما يبدو في ارخبيل الكناري أيضاً.