كشفت صحيفة "غازيتا ويبورتشا " البولندية أن وارسو تتفاوض حاليا مع واشنطن بشأن إقامة قاعدة أميركية مهمة على أراضيها في إطار منظومة الدرع المضادة للصواريخ.
وأوضحت الصحيفة أن "مفاوضات سرية بدأت العام الماضي حول إقامة إحدى القواعد الثلاث للصواريخ المضادة للصواريخ. وهي القاعدة الوحيدة من نوعها خارج الأراضي الأميركية".
ولم ينف رئيس الوزراء البولندي الجديد كازيميرز ماركينكيوفيتش هذه المعلومات. وقال لشبكة التلفزيون (تي في أن) الخاصة: "سنجري دراسة معمقة لكل شيء وعندها سنقول ما إذا كان ذلك جيدا أو سيئا لبولندا".
وقال وزير الدفاع السابق يرزي شمادجينسكي: " إنه من المبكر جداً إجراء مناقشة عامة ضرورية".
وقد عبرت حكومة ماركينكيوفيتش رسميا عن اهتمامها في هذا المشروع.
وجاء في النص الكامل للبرنامج الحكومي الذي نشر على موقعها الإلكتروني الرسمي: "إننا حريصون على مشاركة بولندا في ما يسمى بالعنصر الثالث من منظومة الدفاع المضادة للصواريخ المرتبطة برادار للرصد وبتدمير الصواريخ المعادية".
وكان ماركينكيوفيتش اعتبر في كلمة عن السياسة العامة في البرلمان قبل نيل حكومته الثقة الخميس الماضي، بان "التحالف مع الولايات المتحدة في إطار حلف شمال الأطلسي" يشكل "الضمانة لأمننا".!
وذكرت الصحيفة أن بولندا تتنافس مع جمهورية تشيكيا والمجر لاستضافة القاعدة الأميركية.
