
أدت حالة تمرد قام بها معتقلون ينتمون إلى جماعة (أبو سياف) الفلبينية إلى احتلال جزء من السجن الحكومي، ومقتل 5 أشخاص على الأقل، وفقاً لمصادر أمنية فلبينية.
وحصل التمرد صباح اليوم الاثنين في أحد المعتقلات الفلبينية التي تضم سجناء يشتبه في انتمائهم لجماعة (أبو سياف) المحسوبة على تنظيم (القاعدة) بالإضافة لسجناء تابعين لحركة مورو الانفصالية التي تحاول منح الإقليم المسلم في الفلبين استقلاله.
وحسب التقارير الإعلامية والأمنية فإن عدد القتلى الذين سقطوا خلال تمرد السجناء قدّر بنحو 5-6 من بينهم ثلاثة من رجال الشرطة واثنين من جماعة (أبو سياف).
واستطاع عدد من المعتقلين الاستيلاء على أسلحة الحراس عبر استخدام سكاكين – فيما يبدو – قالت السلطات الفلبينية: "إنه تم تهريبها بسهولة للسجناء في وقت سابق".
وخلال الساعات الأولى تمكن المعتقلون من الاستيلاء على الدور الثاني في مبنى المعتقل المؤلف من أربعة طوابق.
واستمر احتجاز الرهائن والاستيلاء على المبنى مدة 13 ساعة.. لم تنته فصولها حتى الآن، حيث تم التوصل إلى اتفاقية مبدئية تسمح للمعتقلين البالغ عددهم 435 (من بينهم 129 مشتبهاً في انتمائهم لجماعة أبي سياف و10 من أعضاء جبهة مورو التحريرية) بالحصول على محاكمات سرية وعلنية أمام الرأي العام الداخلي والخارجي بالإضافة لحصولهم على محامين خلال جلسات المحاكمة، وضمان عدم أذيتهم بحال الاستسلام..
ورغم مرور 5 ساعات على انتهاء الموعد المقرر للاستسلام.. لم يتم حتى الآن انفراج الأزمة.. في وقت تؤكد فيه مصادر إعلامية أن ما حدث يعد نصراً إعلامياً للمعتقلين.