أعلن مسلمون في جنوب بريطانيا أن جماعة عنصرية قامت بإحراق مسجد في (ويذرينغ) في اعتداء عنصري، كما قاموا بأعمال تخريبية في إطار ما يقوم به عنصريون بريطانيون ضد المسلمين.
وقال (رئيس اللجنة الإسلامية لحقوق الإنسان) نجيب شجره: " إن طلاباً يهوداً هاجموا منزل امرأة باكستانية محجبة، وألحقوا أضراراً به، كما اعتدوا عليها بالضرب وهددوها بالقتل".
وقالت صحيفة (الحياة) اللندنية: " إن الناطق باسم شرطة إقليم سيسكس كيلي انسبكتر قال: " إن التحقيقات في الاعتداء على المسجد لا تزال جارية كونه عملاً تخريبياً"، لافتاً إلى أن هناك من أقدم على خلع الباب الخلفي للمسجد قبل إحراقه".
من جهته، قال محمد برغلي (العضو في جمعية (ويذرنغ) التي تدير المسجد): " إن الشرطة اكتشفت أن الفاعلين أحرقوا فرشة باستخدام مواد شديدة الاشتعال بعدما اقتحموا الباب السفلي للمسجد قبيل صلاة الفجر".
وأضاف " أن رجال الإطفاء والشرطة سارعوا إلى المكان بعدما أبلغ بالحريق مصليان، وتمكنوا من إخماده"، مشيراً إلى أن مكتبة المسجد لم تصب بأضرار، وأن الصلاة ستعاود فيه.
وقال: " إن عمدة المدينة يعقوب شهيد (وهو أول عمدة مسلم فيها) حضر مع نائب المنطقة إلى المسجد حيث أقيمت صلاة الجمعة في الشارع".
يذكر أن مدينة ويذرنغ تعد وجهة مفضلة لدى المتقاعدين البريطانيين، ويتبوأ المسلمون من أصول عربية فيها مراكز رفيعة إذ يوجد فيها ۱۳طبيباً عربياً.
وقال صبري بن عامر (رئيس جمعية تتولى إدارة مساجد منطقة بيرمنغهام جنوب البلاد): " إن مسؤولين محليين سيجتمعون مع زعماء الجالية الإسلامية بهدف البحث في شؤونها"، مشيراً إلى أن حادث إحراق المسجد كان الأول.
