
أعلنت قوات الاحتلال الأمريكية اليوم الأحد، عن مقتل ثلاثة أمريكيين بينهم اثنين من المرتزقة بالإضافة إلى جندي في العراق، فيما جرح آخر خلال بيانين منفصلين.
حيث لقي أمريكيان من المرتزقة العاملين في مجال الأمن مصرعهما وأصيب ثالث بجروح نتيجة انفجار قنبلة زرعتها المقاومة العراقية على جانب أحد الطرق بمدينة الحلة الواقعة جنوب العاصمة العراقية بغداد، أثناء مرور رتل لقوات الاحتلال الأمريكية.
وصرح بوب كالاهان المتحدث باسم السفارة الأمريكية في بغداد أن الأمريكيين يعملان في شركة بلاك ووتر المكلفة بتوفير الأمن للمسؤولين الأمريكيين في العراق.
وبعد الإعلان المقتضب الذي لم يكشف الكثير من تفاصيل مقتل وجرح الأمريكيين، أعلن الجيش الأميركي مقتل أحد جنوده في هجوم لمسلحين بمدينة الموصل شمالي العراق مساء السبت.
وقال جيش الاحتلال الأمريكي: " إن جندياً أمريكياً قتل في هجوم بأسلحة خفيفة في مدينة الموصل شمالي العراق"، والتي تعد من المعاقل القوية لجماعات المقاومة المناهضة لقوات الاحتلال الأمريكي دون ذكر أي تفاصيل أخرى حول ملابسات الهجوم.
وقد كشفت صحيفة " نيويورك تايمز " في تقرير مطول نشرته في أبريل الماضي حجم الوجود غير المسبوق لشركات الأمن الخاصة في العراق ، معترفة بأن هؤلاء المرتزقة باتوا يمثلون قمة الحضور العسكري الأمريكي في العراق" ، بينما وصف (السيناتور الجمهوري) جون وارنر (رئيس لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي) تلك الشركات بأنها " شريكنا الصامت في هذا الصراع " .
ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش الأمريكي أصبح يعتمد الآن على المقاتلين المرتزقة لتنفيذ مهام حيوية بالعراق بصورة هائلة تفوق ما فعله في أي حرب أخرى على مدى التاريخ الأمريكي كله ، وأصبح هؤلاء المرتزقة ، الذين أسمتهم الصحيفة بـ "جنود الظل " يكلفون بتنفيذ أعمال حيوية كانت تكلف بها القوات الأمريكية في السابق .
وفي اللطيفية التي يطلق عليها اسم "مثلث الموت" وتبعد 40 كلم إلى الجنوب من العاصمة، أعلن الجيش العراقي أنه عثر اليوم على 12 جثة بينها ثلاثة لعناصر في الجيش العراقي.
كما قتل شرطي عراقي وجرح ثلاثة آخرون اليوم لدى سقوط قذيفة هاون على إحدى نقاط التفتيش في حي العامل شرقي بغداد.
واغتال مسلحون مجهولون في وقت متأخر من مساء أمس مؤيد إبراهيم المصلح، الذي يعمل رئيس مهندسين في مطار بغداد الدولي، وذلك بالهجوم على منزله في حي الغزالية.