أنت هنا

21 محرم 1426
بغداد - المسلم

اغتال مسلحون عراقيون يوم أمس الثلاثاء، أحد قضاة المحكمة الخاصة التي من المقرر أن تخضع (الرئيس العراقي السابق) صدام حسين وأعضاء نظامه للمحاكمة، وفق ما أكدت مصادر رسمية في الشرطة العراقية اليوم.

وأشارت المصادر العراقية إلى أن مسلحين مجهولين اغتالوا يوم أمس القاضي برويز محمد محمود النيراني وقريب له في منطقة الأعظمية شمال العاصمة بغداد، وفق ما نقلت وكالة الأسوشيتدبرس عن بيان للشرطة العراقية نشر صباح اليوم الأربعاء.

كما قالت قناة (العربية) الفضائية (التي تبث برامجها من دبي) : " إن الاغتيال طال القاضي وابنه".
وأضافت القناة أنهما قتلا على مقربة من منزلهم شمال بغداد، مشيرة إلى أن ابن القاضي، ويدعى (محمود) يعمل محامياً في المحكمة.
فيما قالت وكالة روتيرز: " إن القتيل الثاني هو شقيق القاضي محمد، ويدعى أريان" !

يذكر أنه لم يتم الإعلان عن أسماء القضاة الذين سيحاكمون صدام وأركان نظامه السابق، خوفاً من استهدافهم من قبل الموالين للنظام السابق.
ويبدو أن القاضي المغتال أمس الثلاثاء؛ هو أول قتيل يسقط على خلفية محاكمة النظام العراقي السابق.

ولم يتم الإعلان عن دور القاضي المغتال في محاكمة صدام المرتقبة، ويبدو أنه أحد القضاة الـ20 الذي طالب بهم القانون العراقي لمحاكمة النظام العراقي السابق، إلى جانب 20 مدعياً.

وجاءت عملية الاغتيال بعد يوم واحد من الإعلان عن انتهاء الترتيبات الأخيرة لمحاكمة خمسة من مساعدي صدام حسين، من بينهم أخوه.

على صعيد متصل، قتل 6 جنود عراقيين اليوم الأربعاء، خلال انفجار سيارة مفخخة، استهدفت قاعدة للجيش العراقي، وسط العاصمة بغداد.
وأشارت مصادر في الشرطة العراقية، إلى أن الانفجار أسفر أيضاً عن جرح 28 جندياً آخر.

وقال الضابط سلام هاشم محمود: " إن حادث الانفجار وقع في قاعدة بالقرب من مطار (المثنى) السابق، الذي تعرض للعديد من الهجمات السابقة للمقاومين العراقيين، خلال السنتين الماضيتين".