أنت هنا

19 محرم 1426
القاهرة - وكالات


تظاهر مئات المصريين الأقباط جنوب العاصمة القاهرة، احتجاجاً على اعتناق فتاتين قبطيتين للإسلام، وفق ما أكدت مصادر أمنية مصرية.

وقالت الشرطة المصرية: " إن نحو 1500 قبطي تظاهروا جنوب العاصمة القاهرة احتجاجا على اختفاء فتاتين يعتقد أنهما اعتنقتا الإسلام".
وتجمع المتظاهرون أمام كنيسة مار جرجس في وسط مدينة الفيوم، وطالبوا زعماءهم الدينيين بإلقاء الضوء على مصير شابتين بجحة اعتنافهما الإسلام.

وكانت تيريزا إبراهيم (23 عاما) وماريان عياد (23 عاما) وهما طالبتان في السنة الأخيرة بكلية الطب غادرتا منزليهما منذ عدة أيام دون إخطار أهلهما.
واقتناعا منهم بأن الفتاتين هربتا بعد تخليهما عن دينهما وتحولهما إلى الإسلام، توجه أهل الاثنتين مع جيرانهم وأقاربهم إلى الكنيسة حيث قاموا بتظاهرة ما لبثت أن تفرقت بهدوء بعد لقاء بين منظميها وأعضاء الكنيسة.

وأكدت مصادر إعلامية أن أعضاء في مجلس الشعب المصري يقومون بوساطة بين الكنيسة والسلطات الأمنية لترتيب جلسة مع الفتاتين، مضيفة أنهما توجهتا إلى قوات الأمن في المدينة لإشهار إسلامهما بعيدا عن الضغوط.

وتأتي هذه المسألة بعد حوالي ثلاثة أشهر من واقعة مشابهة دفعت بشنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس إلى الاعتكاف 15 يوما في أحد الأديرة احتجاجا على اعتناق وفاء قسطنطين (زوجة أحد القساوسة) للإسلام !!

واستنادا إلى الإحصائيات الرسمية يوجد في مصر ما بين خمسة إلى ستة ملايين قبطي من أصل عدد السكان البالغ 72 مليونا، في حين تدعي الكنيسة أن عددهم يبلغ 10 ملايين.