
أعلن جيش الاحتلال الأمريكي في العراق أن قنبلة مزروعة على جانب أحد الطرق انفجرت ظهر اليوم الاثنين، لدى مرور دورية أمريكية بالقرب من مدينة الدورة، جنوبي العاصمة بغداد، مما أدى لوقوع العديد من الإصابات في صفوف الجنود الأمريكيين.
وأشار البيان الأمريكي اليوم إلى أن الفريق الطبي الأمريكي الذي تم استدعاؤه على متن مروحية لإخلاء القتلى والجرحى، تعرض هو الآخر للهجوم .
وأشارت مصادر إعلامية إلى تقديرات بأن يكون الهجوم أسفر عن مقتل أربعة جنود أمريكيين وجرح اثنين آخرين على أقل تقدير.
وقال متحدث باسم فرقة الفرسان الأولى: " إن الدورية كانت تسير في منطقة الدورة في جنوب غرب بغداد عندما انفجرت القنبلة وأحدثت بعض الإصابات".
وقال المتحدث: " إنه ليس لديه أي معلومات تتعلق بعدد المصابين".
وأرسلت طائرة هليكوبتر لنقل الجرحى ثم تعرض الفريق الطبي الذي كان يقوم بهذه المهمة للهجوم.
ولم يتضح عدد القتلى أو المصابين في الهجومين إلا أن شهود عيان قالوا: " إنهم شاهدوا كثيراً من الجثث على الأرض".
وتسببت القنابل المحلية الصنع التي يزرعها المقاتلون العراقيون على جنبات الطرق وتفجر بواسطة أجهزة التحكم عن بُعد، والتي يطلق عليها الجيش الأمريكي "العبوات الناسفة المترجلة" في إيقاع غالبية قتلى الجنود الأمريكيين أو إصابتهم بإصابات بليغة. رغم الجهود الحثيثة التي يبذلها جيش الاحتلال الأمريكي لمواجهة تهديدات تلك القنابل.