أعلن مكتب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) في مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس الأمريكية أن أكثر من 260 طالباً بإحدى مدارس المدينة الثانوية المحلية (تدعى بروفايدنس) شاركوا في مؤتمر نظمته كير-سان أنطونيو عن الإسلام على مدار يوم دراسي كامل في الثامن من فبراير الحالي.

وذكرت ثروت حسين مديرة كير-سان أنطونيو أن المؤتمر بدأ بتلاوة آيات القرآن الكريم ثم بتحية العلم الأمريكي، ثم بمحاضرة أساسية عن الدين الإسلامي أعيدت أربع مرات على مجموعات مختلفة من الطلاب (تكونت كل مجموعة من 60 إلى 70 طالبا)، وقد أعفت المدرسة الطلاب الذين حضروا المحاضرات من حضور الفصول الدراسية التي اضطروا للتخلف عن حضورها، كما أشارت مديرة كير-سان أنطونيو إلى مشاركة عدد من المدرسين وممثلي الديانات الأخرى في المؤتمر والذين أشادوا بنجاحه.

ودعت إدارة المدرسة كير-سان أنطونيو إلى تنظيم مؤتمر ثاني عن الإسلام في الرابع عن مارس لكي يحضروه الطلاب الذين لم يتمكنوا من حضور مؤتمر الثامن من فبراير.

وكان مكتب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في فلوريدا قد أعلن عن تنظيمه بالتعاون مع اتحاد الطلاب المسلمين بجامعة جنوب فلوريدا حلقة حوار بين بعض القيادات الدينية المسلمة ونظريتها النصرانية عن رؤية الديانتين للمسيح _عليه السلام_.
وسوف يعقد الحوار في الثاني عشر من فبراير الحالي، وسوف يشارك في الحوار على الجانب المسلم الأستاذ الدكتور جمال بدوي (الداعية المعروف).

وقد عبر أحمد بدير (المدير التنفيذي لمكتب كير بوسط فلوريدا) عن شكره لاهتمام التجمعات الدينية بمدينة تامبا بالحوار الديني، وقال: "إننا محظوظون؛ لأن بيننا قادة يريدون الحوار ويدعو للتسامح". مؤكدا على أن "الإسلام يحض المسلمين على التحاور مع الآخرين وعلى بناء علاقات طيبة مع جيرانهم".

في الوقت ذاته أعلنت إدارة الحقوق المدنية بالمقر الرئيس لكير بالعاصمة الأمريكية واشنطن عن أنها عقدت دورة تدريبية عن "قضايا العمل التي تواجه مسلمي وعرب أمريكا" بمقر وكالة تكافؤ فرص العمل الفيدرالية في العاصمة الأمريكية واشنطن، وهي وكالة حكومية معنية بمكافحة التمييز في أماكن العمل بالولايات المتحدة.

وقال خديجة عثمان (منسقة الحقوق المدنية بكير، والتي ألقت الدورة التدريبية): " إنها تناولت في محاضرتها مقدمة عن المعتقدات الإسلامية وعن قضايا التمييز التي يتعرض لها المسلمون في أمريكا بشكل أكثر تكرراً، كما تحدثت عن الأسباب الجذرية التي تقود إلى التمييز ضد المسلمين في أماكن العمل وقدمت بعض النصائح بخصوص سبل علاج هذه المشكلات.

وقد حضر الدورة التدريبية عدد من مسؤولي لجنة تكافؤ فرص العمل وبعض الهيئات الحكومية الأخرى وأعضاء بكلية الحقوق بجامعة هاورد الأمريكية.