
ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط ـ قبيل انعقاد قمة شرم الشيخ ـ أن الرئيس حسني مبارك سينقل إلى أرييل شارون (رئيس الوزراء الإٍسرائيلي) خلال القمة؛ استعداد سوريا للدخول فوراً في مفاوضات سلام مع تل أبيب لاستعادة الجولان.
وقالت الوكالة: " إن الرئيس مبارك سيطلع شارون على التوجه السوري بهدف عودة السلام في الشرق الأوسط، ووضع نهاية للصراع العربي ـ الإٍسرائيلي".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مارك أوتي (المبعوث الأوروبي إلى الشرق الأوسط) قوله عقب اجتماعه مع الرئيس بشار الأسد: " أن سوريا مستعدة لاستئناف مفاوضات السلام المتوقفة منذ عام2000م مع (إٍسرائيل) دون شروط مسبقة".
وكان مسؤولون إٍسرائيليون قد شككوا في مطالب سوريا باستئناف المفاوضات، ووصفوها بأنها مناورات لتخفيف الضغط الأمريكي عليها.
يأتي ذلك في وقت حذرت فيه (وزيرة الخارجية الأميركية) كوندوليزا رايس سوريا من مواجهة العزلة إذا استمرت فيما وصفته بأنه "تدمير عملية السلام".
وقالت رايس عقب محادثات مع نظيرها الإيطالي جانفرانكو فيني في روما: " إنه حان الوقت لتظهر سوريا أنها لا تريد أن تكون معزولة، وأنها لا تريد أن يكون لها علاقات سيئة مع الولايات المتحدة".