أكدت مصادر إٍسرائيلية اليوم الأربعاء، أن الحكومة الإٍسرائيلية وافقت على إعادة الاتصال مع الجانب الفلسطيني، بعد أسبوع من تجميده، إثر عملية استشهادية فلسطينية.

وقالت المصادر الإٍسرائيلية: " أن الحكومة الأمنية المصغرة المجتمعة اليوم الأربعاء في القدس (المحتلة) قررت معاودة الاتصالات مع السلطة الفلسطينية بعد أن علقتها إثر عملية فدائية وقعت الأسبوع الماضي".

وأوردت إذاعة الجيش الإٍسرائيلي انه من المقرر عقد أول اجتماع بين مسؤولين أمنيين إٍسرائيليين وفلسطينيين مساء اليوم الأربعاء، بدون أن تورد مزيدا من التوضيحات.

ويأتي هذا القرار بعد قليل من إصدار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قرارا بنشر قوات الأمن الفلسطينية على طول الحدود مع غزة، ومع توارد أنباء عن أجواء إيجابية في الحوار الذي يخوضه مع الفصائل الفلسطينية ولا سيما حركة المقاومة الإسلامية حماس التي استقبلت أمس زيارته إلى غزة بعملية فدائية راح ضحيتها جندي إٍسرائيلي وجرح ستة آخرون.

وكانت الحكومة الإٍسرائيلية أعلنت تجميد الاتصالات مع القيادة الفلسطينية بعد العملية التي وقعت في 13 يناير عند معبر المنطار (كارني) بين قطاع غزة والكيان الصهيوني، وأدت إلى مقتل ستة إٍسرائيليين ومنفذيها الثلاثة.