
أكد تقرير مخابراتي أمريكي، أن إيران تعمل منذ مدة على إنتاج صاروخ بعيد المدى، يستطيع أن يحمل رؤوساً نووية، وأن هذه المعلومات هي أكثر بكثير مما كشفته إيران عن نشاطها هذا.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" في عددها الصادر يوم الخميس الماضي، نقلاً عن مسؤول أمريكي يعمل في هذا المجال: " إن في استطاعة هذا الصاروخ أن يصيب أهدافاً بعيدة في برلين، على سبيل المثال" !!
وحسب المعلومات المتوافرة، فإن إيران تطور هذا الصاروخ، بمساعدة تكنولوجيا تقدمها لها كوريا الشمالية.
ويضيف التقرير أن إيران مستمرة في عملها هذا، على الرغم من التعهد الذي قطعته على نفسها أمام ثلاث دول أوروبية بوقف نشاطها النووي.
وكانت "وكالة المخابرات المركزية" الأمريكية (CIA) قالت في تقرير لها نشر في نوفمبر من هذا العام: " إن المعلومات المتوافرة لديها، تشير إلى أن كلاً من كوريا الشمالية، والصين، والاتحاد السوفييتي سابقاً، قد مدت يد العون للبرنامج النووي الإيراني".
وكان (وزير الخارجية الأمريكي) كولين باول، صرح قبل أيام، بأن إيران مستمرة في برامجها النووية، كما أعرب (الرئيس الأمريكي) جورج بوش أثناء زيارته لكندا، أن على إيران أن تظهر المزيد من البراهين عن نيتها الحقيقية في التخلي عن برامجها النووية.
كما زعم البيت الأبيض، حسب ما تقول صحيفة "واشنطن تايمز" في عددها يوم الخميس، أن إيران "خدعت مرات ومرات المجتمع الدولي بالنسبة لبرامجها النووية".