
قتل جندي من قوات الاحتلال الأميركي يوم أمس الجمعة بانفجار عبوة ناسفة لدى مرور قافلته في مدينة سامراء شمالي بغداد.
وقال بيان لقوات الاحتلال الأمريكية: " عن الجندي القتيل يتبع إلى فرقة المشاة الأولى".
كما قتل جندي بلغاري أيضاً عندما تعرضت مجموعته لهجوم في كمين نصبه مقاومون عراقيون في مدينة كربلاء جنوبي العراق.
وقالت وزارة الدفاع البلغارية: " إن المجموعة استهدفت بالأسلحة الرشاشة و القذائف الصاروخية مما أسفر عن إصابة الجندي في رأسه".
فيما قتل جندي بولندي في المواجهات التي اندلعت في مدينة كربلاء مع أنصار مقتدى الصدر.
وكان وزير الداخلية الألماني اوتو شيلى أعرب عن اعتقاده أن عنصري أمن ألمانيين تعرضت قافلتهما لكمين في العراق في وقت سابق قد قتلا.
وقال أن عربتهما تعرضت لهجوم بالقرب من الفلوجة قبل أسبوعين.
وفي سياق متصل، أيد الرئيس الأمريكي جورج بوش سياسة وزارة الدفاع البنتاغون المعارضة لنشر صور نعوش الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في العراق وسط انتقادات معارضي الغزو الأمريكي للعراق الذين اعتبروا أن الحكومة تهدف من وراء ذلك إلى التقليل من تأثير الخسائر البشرية على الشعب الأمريكي.
ويأتي تأييد بوش لهذا القرار في أعقاب نشر الصحف الأمريكية اليوم لصور نعوش الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في العراق مما أثار جدلا واسعا حول ما إذا كانت السياسة العسكرية أهم من حرية نشر المعلومات التي يضمنها الدستور أو العكس هو الصحيح.
وكانت متعهدة شحن أميركية وزوجها فصلا من مقر عملهما في مطار الكويت بعد أن التقطت صورا لنعوش ملفوفة بالعلم الأميركي تم نشرها على أحد مواقع الإنترنت.
وقالت المتعهدة الأميركية: " إن صور النعوش -وعددها 20 نعشا- تعود لقتلى جنود أميركيين في العراق"مشيرة إلى أنها التقطتها أثناء شحنها إلى الولايات المتحدة.وعلى إثر الحادث أصدر البنتاغون أمرا يمنع فيه نشر الصور على موقع الإنترنت الذي بث أكثر من 350 صورة من هذا النوع.
وقد أثار نشر صور نعوش القتلى من الجنود الأميركيين في العراق أثناء نقلها من قاعدة دوفر الجوية على أحد مواقع الإنترنت استياء وزارة الدفاع الأميركية التي أمرت باتخاذ إجراءات صارمة لمنعها.!!
ونشرت الصور الأسبوع الماضي بعد أن حصل الناشط روس كيك الذيتقدم بطلب للحصول على الصور على حق امتلاكها وفقا لقانون حرية المعلومات حيث رفض مسؤولون في قاعدة دوفر الطلب في البداية إلا انهم اضطروا إلى الموافقة بعد أن تقدم باستئناف لمناقشة قرار المنع.
وقال الكولونيل جون اندرسون المتحدث باسم قاعدة دوفر: " إن المسؤولين الأميركيين غاضبون بسبب نشر هذه الصور".
يشار إلى أن متظاهرين خرجوا الشهر الماضي في دوفر للاحتجاج على قيام الرئيس بوش بمنع وسائل الإعلام والشعب الأميركي من الاطلاع على الصور التي تصور وصول بقايا وجثث القتلى الأميركيين إلى القاعدة.
وقالت جين برايت التي قتل ابنها في العراق: " إن الوقت قد حان للتوقف عن إخفاء مقتل الأمريكيين هناك".