
أعلن رئيس وزراء بولندا (لاشيك ميلر) أمس الأربعاء؛ أن حكومته تدرس احتمالات سحب قواتها من العراق، لكنه قال أن أي انسحاب لن يكون مفاجئا وسيتفق عليه مع واشنطن.!!
وأضاف ميلر أن ماريك بيلكا الذي من المرجح أن يخلفه كرئيس للوزراء سيحدد الاستراتيجية الخاصة بالقوات البولندية في أول خطاب سياسي له والذي يتوقع أن يلقيه في مطلع شهر مايو المقبل.
وأوضح قائلاً: " لن نتخذ أي إجراء متعجل وسنتفق على القرار النهائي بشأن الانسحاب وسندرسه بإمعان".
وقال: " إن بولندا لن تحذو حذو إسبانيا في الإسراع بسحب قواتها لان ذلك يمكن أن يزعزع الاستقرار في البلاد".
وأضاف ميلر "أن مشكلة سحب القوات قائمة ولا يمكن أن نتجاهل حقيقة مغادرة اسبانيا ودول أخرى العراق".
مشيراً إلى أن بلاده لا تستطيع تحديد موعد انسحاب القوات من العراق "لان رئيس الوزراء الجديد سيقول شيئا اكثر تحديدا".
وكان مسؤول حكومي طلب عدم نشر اسمه صرح بأن بولندا مستعدة لابقاء قواتها حتى نهاية العام الجاري في العراق ولكنها ستخفض عدد القوة الحالية وقوامها 2500 جندي.
وتتولى القوة البولندية مسؤولية فرض سلطة الاحتلال بمنطقة في وسط وجنوب العراق وتقود قوة متعددة الجنسيات.