أنت هنا

22 صفر 1425
واشنطن- وكالات


حثث الرئيس الأمريكي جورج بوش مع كبار مستشاريه الوضع المتأزم في العراق حيث عقد مؤتمرا عبر الأقمار الصناعية لليوم الثالث على التوالي مع مستشاريه للأمن القومي إضافة إلى بول بريمر رئيس الإدارة المدنية في العراق والجنرال جون ابي زيد قائد القيادة الأمريكية المركزية التي تشرف على احتلال العراق من اجل الاطلاع على مستجدات الوضع هناك.

في غضون ذلك تظاهر مواطنون في خمسين ولاية أمريكية ضد سياسة بوش في العراق واستمرار احتلال قوات بلادهم لها.

وقد تجمع المتظاهرون في واشنطن قبالة البيت الأبيض منددين بسياسة الرئيس بوش ومطالبين بحق تقرير المصير للعراقيين وسحب القوات الأمريكية من العراق.

وألقى عدد من الخطباء كلمات أكدوا فيها أن الحرب على العراق كانت احتلالا وليست تحريرا كما تدعي إدارة بوش وقالت الكلمات أن الإدارة كذبت على الشعب.
وشبه المتظاهرون الحرب ضد العراق بحرب فيتنام ورفعوا لافتات تطالب بالانسحاب من هناك.

وقالت إحدى المشاركات: " إن الأمريكيين يواجهون دوما الازدواجية في الكلام إذ تقول الإدارة أن الحرب انتهت في حين تقول الصور والمشاهد عكس ذلك".

في هذا السياق اظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة (نيوزويك) أن نسبة 51 في المائة من الأمريكيين يرفضون أداء بوش في العراق وان 62 في المائة منهم يخشون من تحول العراق إلى فيتنام أخرى.