
أكدت مصادر إعلامية اليوم الاثنين أن سبعة صينيين خطفوا على يد إحدى جماعات المقاومة وسط العراق.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم عن دبلوماسي صيني قوله: "إن الرجال السبعة دخلوا العراق عن طريق الأردن صباح يوم الأحد والاحتمال الأكبر أنهم خطفوا في الفلوجة الواقعة غربي بغداد".
وقالت الوكالة إنهم جميعاً من إقليم فوجيان الساحلي وسن أكبرهم 49 عاماً وأصغرهم 18
عاماً.
وجاء خطف هؤلاء السبعة قبل أيام من زيارة يقوم بها للصين ديك تشيني نائب الرئيس
الامريكي الذي يمثل قوة رئيسية وراء الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق.
وكانت المقاومة العراقية أكدت في وقت سابق أنها تحتجز نحو 30 أجنبياً لديها، وخلال الأيام التي تلت الإعلان، بدأت بعض دول العالم تعترف بفقدانها لأفراد في العراق، يعتقد أنهم بيد المقاومة العراقية.
وقالت شينخوا: "إن مكتب قناة العربية في بغداد أوضح في وقت سابق أن مراسله في الفلوجة
قال إن الصينيين السبعة خطفوا بعد أن أجرى مقابلة مع أجانب أطلق سراحهم يوم الأحد وأنهم
التقوا بسبعة يحملون جوازات سفر صينية في الأسر".
وأوضحت شينخوا أن السبعة في حالة صحية طيبة وأنهم غير مكبلين بالقيود.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية يوم الاثنين أن الصين دعت العراق إلى إنقاذ الرهائن السبعة في العراق، مشيرة إلى أنها شكلت فريقاً دبلوماسياً صينياً لتنسيق جهود إنقاذهم.
وقالت الوزارة على موقعها على الإنترنت: "إن الزعماء الصينيين "قلقون جداً" بشأن خطف
الصينيين وأصدروا تعليمات لوزارة الخارجية والسفارة في بغداد لبدء جهود إطلاق سراحهم
بشكل عاجل".