
طالبت لجنة برلمانية بريطانية بفتح تحقيق مستقل بشأن تواطؤ عملاء في الاستخبارات البريطانية في تعذيب معتقلين في الخارج.
ورأت اللجنة البرلمانية لحقوق الإنسان أن هناك "كما مقلقا من الادعاءات القابلة للتصديق" مفادها أن عملاء في الاستخبارات البريطانية كانوا على علم بتعذيب بعض السجناء المعتقلين في الخارج.
وانتقدت اللجنة الحكومة لإحاطتها هذه الاتهامات بجدار من السرية وتحمل مسؤولياتها بشكل غير كاف.
وأسف البرلمانيون لأن وزيرا الداخلية والخارجية ورئيس جهاز ام اي5 (الاستخبارات الداخلية) رفضا الإدلاء بشهاداتيهما أمام اللجنة.
ورأى البرلمانيون أن التحقيق المستقل هو في نظرهم السبيل الوحيد لإعادة ثقة البريطانيين حيال هذه الاتهامات الجدية للغاية, على حد قولهم.
ودرست اللجنة حالات ثمانية معتقلين يؤكدون أنهم تلقوا زيارة عملاء بريطانيين عندما كانوا مسجونين وتعرضوا للتعذيب في باكستان منذ 2001.
ودرست اللجنة أيضا ملف بنيام محمد المعتقل السابق في جوانتانامو الذي عاد إلى بريطانيا في فبراير، واتهم الاستخبارات البريطانية بأنها ساعدت سجانيه عندما استجوب وعذب في المغرب.