
أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ التي سقطت في أماكن مختلفة من العاصمة كابول صباح اليوم الثلاثاء، والتي سقط أحدها قرب السفارة الأمريكية.
وقالت الشرطة: إن الصواريخ أطلقت في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.
وقال ذبيح الله مجاهد الناطق باسم طالبان: إن الهجوم الصاروخي إنما يؤكد أن الحكومة الأفغانية لا تسيطر على الأمن في محيط العاصمة، تحسبا للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأضاف مجاهد: إن الحركة أطلقت 11 صاروخا، تسعة منها سقطت في مطار كابول الدولي، واثنان في مقر قيادة الجيش الأفغاني.
ولوح الناطق باسم الحركة باحتمال سقوط المزيد من هذه الصواريخ في وقت لاحق.
وكان ضباط أفغان وشهود عيان قالوا: إن خمسة صواريخ أطلقت على العاصمة كابول وقع أحدها بالقرب من السفارة الأمريكية.
وأشار هؤلاء إلى أن نقطة سقوط الصاروخ كانت في شارع رئيسي على بعد مائتي متر من السفارة الواقعة في مركز كابول.
وأضافوا: إن الصاروخ تسبب في أضرار بمنزل أحد كبار المسؤولين في وزارة الداخلية الأفغانية، لكن لا توجد إصابات بشرية.
وقال الجنرال غلام رسول من الجيش الأفغاني: إنه يعتقد أن الصواريخ أطلقت من مسافة بعيدة.
على صعيد آخر, أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن وزير الدفاع روبرت جيتس التقى مطلع الأسبوع الحالي مع كبار القادة المسؤولين عن الحرب في أفغانستان في القاعدة الجوية الأمريكية في بلجيكا.
وقال السكرتير الصحفي للبنتاجون جيف موريل: إن الاجتماع الذي جرى في قاعدة "شيفريز" الجوية يوم الأحد جرى الترتيب له لموافاة جيتس بآخر التطورات فيما يتعلق بتقييم للحرب يجريه الجنرال ستانلي ماكريستال أعلى قائد عسكري أمريكي في حلف الأطلسي في أفغانستان.
ولم يعلن مسبقا عن هذا الاجتماع غير العادي. وقال موريل إنه بالإضافة إلى جيتس وماكريستال، حضر الاجتماع عدد من كبار قادة الجيش الأمريكي ومسؤولي وزارة الدفاع. لكنه رفض مناقشة المزيد من التفاصيل.