
قال ضباط في الجيش الأفغاني وشهود عيان: إن صاروخا واحدا على الأقل من بين سبعة صواريخ أطلقت على كابول سقط بالقرب من السفارة الأمريكية.
وقال ضباط أمن إن الصاورخ الذي سقط على بعد 200 متر من السفارة الأمريكية على طريق رئيسي في العاصمة كابول، أصاب منزلا لأحد كبار المسئولين في وزارة الداخلية الأفغانية ولكنه لم يسبب خسائر.
ونسبت وكالة "رويترز" للأنباء إلى ضابط كبير بالشرطة الأفغانية القول إن أحد الصواريخ سقط في حي "وزير أكبر خان" في كابول، والذي توجد به عدة سفارات، ومقر قوات الاحتلال التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان في حين سقطت باقي الصواريخ في أماكن أخرى في كابول.
من جهة أخرى، وفي ما يخص أفغانستان أيضا، قالت وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاجون) إن وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس التقى مطلع الأسبوع الحالي مع كبار القادة المسؤولين عن الحرب في أفغانستان في القاعدة الجوية الأمريكية في بلجيكا.
وقال السكرتير الصحفي للبنتاجون جيف موريل ان الاجتماع الذي جرى في قاعدة "شيفريز" الجوية يوم الأحد جرى الترتيب له لموافاة جيتس بآخر التطورات فيما يتعلق بتقييم للحرب يجريه الجنرال ستانلي ماكريستال أعلى قائد عسكري أمريكي وفي حلف الأطلسي في أفغانستان.
ولم يعلن مسبقا عن هذا الاجتماع غير العادي. وقال موريل إنه بالإضافة إلى جيتس وماكريستال، حضر الاجتماع عدد من كبار قادة الجيش الأمريكي ومسؤولي وزارة الدفاع. لكنه رفض مناقشة المزيد من التفاصيل.
وقال موريل إن الاجتماع حضره أيضا الادميرال مايك مولين رئيس هيئة الأركان المشتركة والجنرال ديفيد بترايوس قائد القيادة المركزية الأمريكية والادميرال جيمس ستافريديس من كبار قادة حلف شمال الأطلسي، وكبير مسؤولي السياسة في البنتاجون مايكل فلورنوي، والجنرال ديفيد رودريجيز نائب ماكريستال.