أنت هنا

12 شعبان 1430
المسلم-وكالات+صحف:

تحت  شعار  "صيفنا بلا تدخين أبهى"، انطلقت، اليوم الاثنين، في منطقة عسير "الحملة الوطنية للتوعية والتعريف بأضرار التدخين" التي تنظمها وزارة الصحة السعودية.

وبعد أن قص أمير منطقة عسير الشريط إيذانا بإطلاق الحملة، استمع لشرح كامل عن الحملة وأهدافها من  المشرف العام على برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة الدكتور ماجد المنيف، الذي أكد  أن الحملة  تستمر أربعة عشر يوماً، وتنطلق من منطقة عسير كمرحلة أولى، ضمن برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة، مشيرا إلى أن اختيار منطقة عسير للبدء بهذه الحملة جاء نظرا لتوجه المصطافين من داخل وخارج المملكة إلى هذه المنطقة  وتواجدهم فيها بشكل كبير.

وتهدف الحملة إلى رفع الوعي بأضرار التدخين بالطرق المباشرة للمدخنين وغير المدخنين.

وسيتم خلال الحملة توزيع بروشورات وتسيير سيارات تحمل شعار الحملة والانتقال إلى أماكن المصطافين للتعريف بالحملة والتواجد في دوري النخبة لتقديم حملات إرشادية وتوعوية للشباب ضمن البرامج الرياضية والمتنزهات والمهرجانات واستخدام أساليب جاذبة ومتنوعة في الجذب كما سيتم التعاون مع العديد من الجهات الحكومية .

وكانت الجهة المنظمة للحملة قد عقدت مؤتمراً صحافياً أمس للتعريف بفكرة الحملة واتجاهاتها، ذكر فيه نائب المشرف العام على برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة السعودسة الدكتور عبد الهادي القحطاني أن الحملة الصيفية الأولى التي تنطلق من عسير لمكافحة التدخين حملة متخصصة في فصل الصيف، ضمن برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة الذي يولي الثقة للحملات التوعوية والتي تهتم بكافة شرائح المجتمع.

وأشار القحطاني إلى أن عمر برنامج مكافحة التدخين ست سنوات، موضحاً أن الحملات بدأت تتجه إلى التدخين غير المباشر ولكافة شرائح المجتمع من غير المدخنين ولتوعية المدخنين حول الآثار الفتاكة للتدخين على المجتمع. وتحدث عن الأثر الإعلامي والتسويقي لشركات السجائر والتي تنفق مبالغ طائلة على الحملات الدعائية، وأضاف أن حملات مكافحة التدخين تشمل كافة مناطق المملكة وفي كل المواسم "حملات في الصيف وفي أوقات المدارس ورمضان والحج وضمن حملات اليوم العالمي لمكافحة التدخين مبينا أن مدة الحملة ستكون من 12-8 إلى 25 -8-1430هـ.

من جهته، قال مدير إدارة التدخين بصحة عسير حسين ناصر احمد إن هناك أكثر من ثلاثة آلاف مراجع لعيادات التدخين في عسير، وإنه قد تم علاج 80 % منهم، مبينا أن المجتمع يجب أن يكون شريكاً في هذه المسؤولية.