أوصت الشرطة "الاسرائيلية"، اليوم الأحد، بتوجيه تهمة الفساد وتبييض الأموال إلى زعيم حزب "اسرائيل بيتنا" ووزير خارجية الكيان الصهيوني افيجدور ليبرلمان (51 عاما).

وقال مسؤول في شرطة الاحتلال طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة "فرانس برس": إن "قسم التحقيق في عمليات الفساد أوصى بتوجيه التهمة إلى وزير الخارجية "الإسرائيلي" افيجدور ليبرمان بدفع رشوى، وتبييض أموال، وإعاقة عمل القضاء".

وسيتم رفع التوصية خلال الأيام المقبلة إلى المدعي العام "الإسرائيلي" مناحيم مزوز. وفي حال قرر المدعي العام توجيه التهمة إلى ليبرمان، سيضطر الأخير إلى الاستقالة من منصبه.

ويخضع زعيم حزب "اسرائيل بيتنا" للتحقيق منذ نحو عشر سنوات، وقام قسم التحقيق في قضايا الفساد باستجوابه عدة مرات في قضايا تتعلق بالاحتيال والفساد وتبييض الأموال وسوء الائتمان وإعاقة التحقيق.

وذكرت وسائل إعلام في الكيان الصهيوني أن ليبرمان تلقى مبالغ مالية كبرى من الخارج لتمويل حملاته الانتخابية، مشيرة إلى أن هذه الأموال نقلت بواسطة شركات وهمية وحسابات مصرفية مختلفة.

وليبرمان مهاجر صهيوني من الاتحاد السوفييتي السابق، دأب على رفع شعارات معادية للعرب، وهدد بطردهم من فلسطين المحتلة في حال عدم إعلان ولائهم للدولة اليهودية، كما دعا إلى ضرب السد العالي بالقنبلة النووية لإغراق مصر عقابا على مواقفها المؤيدة للفلسطينيين.

وعين ليبرمان في منصبه بعد فوز حزبه اليميني المتطرف في الانتخابات التي جرت في الكيان الصهيوني فبراير الماض بـ 15 مقعدا في الكنيست الذي تضم 120 مقعدا. وخضع منذ توليه منصبه في إبريل، للاستجواب خمس مرات.