أنت هنا

11 شعبان 1430
المسلم- وكالات

أعلن تنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" مسؤوليته عن هجوم وقع في الجزائر الأسبوع الماضي وأسفر عن قتل عدة جنود.

وفي وقت متأخر من مساء السبت، نشر موقع إلكتروني يستخدمه التنظيم بيانا قال فيه إن المجاهدين "انقضوا عليهم انقضاض الأسد على فريسته وتمكنوا بفضل الله وحده من قتل ما لا يقل عن 15 عسكريا و جرح عدد آخر منهم".

وذكرت صحف جزائرية يوم الأربعاء الماضي أن 14 جنديا جزائريا على الأقل قتلوا في كمين نصبه متمردون.

وقال التنظيم إن مقاتليه نصبوا كمينا لقافلة جنود مؤلفة من ثلاث مركبات واستولوا على تسع بنادق هجومية وكمية من الذخائر.

ويشن تنظيم القاعدة عدة هجمات بالجزائر تستهدف جنودا ومدنيين، وهو ما يثير انتقادات واسعة في الأوساط الإسلامية التي ترفض زعزعة الأمن في بلد مسلم. ولم تحمل الهجمات على مدار العقدين الماضيين توقيع القاعدة، إلا أنه منذ سنوات قليلة أعلن منفذوا الهجمات انضمامهم إلى القاعدة تحت مسمى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".

وهدأت حدة العنف كثيرا منذ التسعينات حينما قتل الصراع 200 ألف وذلك وفق تقديرات جماعات أهلية. ولكن عناصر القاعدة مازالت تنفذ بين الحين والآخر تفجيرات وأكمنة.

وشهد الشهران الماضيان تصعيدا في أعمال العنف. وفي أكثر الحوادث دموية خلال عام تقريبا قتل 18 من ضباط الشرطة ومدنيا واحدا في كمين نصب في شرق الجزائر في يونيو الماضي.