أنت هنا

9 شعبان 1430
المسلم ـ وكالات

أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة أن عدد الضحايا المدنيين في أفغانستان ازداد بنسبة 24 بالمئة في العام الجاري  مقارنة بالسنة الماضية.

وورد في تقرير بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان الذي يصدر كل سنتين حول وضع المدنيين في هذا البلد، ان اكثر من الف مدني قتلوا جراء العمليات العسكرية في الاشهر الستة الاولى من هذه السنة.
وقضى 1013 مدنيا في النزاعات في النصف الأول من عام 2009 مما يشير إلى ارتفاع عدد الضحايا المدنيين بنسبة 24 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2008.
وانحى التقرير باللائمة لهذه الزيادة على الضربات الجوية التي تقوم بها جيوش الاحتلال المتحالفة مع الحكومة الافغانية الموالية لها.

وكشف التقرير عن ان ثلثي عدد ضحايا الذين سقطوا على ايدي القوات الحكومية وحلفائها الغربيين قتلوا في غارات جوية.

ويثير موضوع استهداف المدنيين حساسية كبيرة في افغانستان.

وكان قائد جيش الاحتلال في أفغانستان قد اعترف في وقت سابق بصعوبة المواجهات مع قوات المقاومة، ما يجعل جيش الاحتلال يعتمد على الضربات الجوية بصورة أكثر كثافة.

و يستعد قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال لإستراتيجية جديدة تدعو إلى تغييرات كبيرة في الطريقة التي تنفذ قوات الاحتلال بها عملياتها، ويتضمن ذلك زيادة كبيرة في حجم القوات الأفغانية العميلة وتعزيز الجهود العسكرية الرامية إلى مكافحة الفساد لدى المسؤولين الحكوميين الأفغان، وفقا لما نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصادر مطلعة على تقرير يعرض خطته الحربية.

وأضافت الصحيفة إن الجنرال ماكريستال، الذي تولى قيادة القوات المحتلة الشهر الماضي يميل إلى زيادة عدد القوات في سبيل تطبيق تلك الخطة التي تهدف إلى استخدام أساليب غير تقليدية لمحاربة طالبان.