
أعلنت مصادر يمنية أن جنديا يمنيا ومسلحا يشتبه بانتمائه "لتنظيم القاعدة" قتلا إثر اشتباكات بين قوات الأمن وبعض المسلحين أمس الخميس في محافظة مأرب شمال شرقي البلاد.
وذكرت تلك المصادر أن المسلحين نصبوا كمينا لناقلة أفراد تابعة للجيش في منطقة آل شبوان بمحافظة مأرب، ما أسفر عن مقتل جندي، وأضافت أن قوات الأمن التي أرسلت لمطاردة منفذي الهجوم قتلت واحدا منهم.
وقال مسؤولون محليون في مأرب (نحو 190 كيلومترا شمال غرب صنعاء): إن المسلح القتيل يشتبه بأنه عضو في جماعة على صلة "بتنظيم القاعدة".
وتعد مأرب واحدة من أربع محافظات صحراوية تلاحق فيها قوات الأمن اليمنية مسلحين يشتبه في انتمائهم لتنظيم "القاعدة".
من جهة أخرى, أعلنت المعارضة اليمنية والتي تعرف باسم "اللقاء المشترك" وقف الحوار السياسي مع الحزب الوطني الحاكم.
وقال الناطق باسمها نايف القانص: "لم نعد بحاجة إلى حوار سياسي مع حزب المؤتمر الحاكم، نحن بحاجة إلى حوار وطني".
وأضاف القانص: أنه "إذا كان الحاكم حريصا على الحوار، فعليه المجيء إلى الحوار الوطني الذي يشمل كل أطياف الشعب ..".
وأكد أن هذه الأحزاب تعد من خلال الحوار الوطني لمشروع الإنقاذ الوطني، وقال: إنها ترفع شعار "التغيير تفاديا للتشطير"، واعتبر أن النظام الحاكم قد "أفرغ دولة الوحدة من مضمونها"، وأن "مقدرات الشعب أصبحت في أيدي المتنفذين بالسلطة".
وعزت أحزاب اللقاء المشترك تعليق حوارها مع الحزب الحاكم إلى ما سمته "تصعيد السلطة للأزمات في البلاد"، وأكدت أنها "تفاجأت بالمجزرة الدامية التي حصلت في مدينة زنجبار بمحافظة أبين، وبتصاعد الأحداث في صعدة"، واعتبرت أن ذلك "يتناقض تماما مع جوهر الاتفاق لبدء الحوار السياسي", على حد وصفها.
ويضم تكتل اللقاء المشترك ستة أحزاب معارضة رئيسة هي الإصلاح الإسلامي، والاشتراكي، والتنظيم الناصري، وحزب البعث الاشتراكي، وحزب الحق، واتحاد القوى الشعبية.