أنت هنا

9 شعبان 1430
المسلم/ وكالات

أعلن متحدث باسم الشرطة النيجيرية أن زعيم حركة "بوكو حرام" التي تدعو إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد, قد قتل أثناء احتجازه لدى الشرطة بعد ساعات من اعتقاله.

وقال المتحدث باسم شرطة مدينة مايدوجوري قائلا: "لقد قتل، يمكنكم المجيء ورؤية جثته في مقر قيادة شرطة المنطقة".

وكانت قوات الأمن النيجيرية قد اعتقلت في وقت سابق محمد يوسف زعيم حركة "بوكو حرام" إثر مواجهات دامية أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص مؤخرا.

وقبل ذيوع أنباء مقتله كان مدير شرطة الإقليم قد قال: إن محمد يوسف معتقل في ثكنة غيوا بمدينة مايدوجوري حيث ألقي القبض عليه بينما كان يزور أقارب له.

وكانت السلطات تعتقد أن يوسف غادر البلاد مع 300 من أتباعه، لكنه كان في مخبأ وسط الماعز طوال الوقت.

وقد قتل حوالي 600 شخص على الأقل في الاشتباكات العنيفة منذ خمسة أيام بين القوات النيجيرية وجماعة "بوكو حرام" في عدة مناطق شمالي البلاد.

وجاء اعتقال محمد يوسف بعدما أعلن الجيش أنه أعاد سيطرته على المناطق التي اشتبك فيها مع حركة "بوكو حرام".

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن 3500 شخص فروا من القتال ولجأوا إلى المخيم التابع للجنة الدولية للصيب الأحمر.

وتقول حركة بوكو حرام: إنها تحارب نشر التعليم الغربي، وترى أن الحكومة النيجيرية فاسدة وأنها ترغب بإقامة نظام حكم إسلامي في نيجيريا.

من جهتها, قالت مصادر صحفية غربية: إن الأمن النيجيري سمعته سيئة حيث يعرف بوحشيته وتتهمه جماعات حقوق الإنسان بممارسة القتل دون محاكمة.