
أحبط المئات من أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس وقيادات من الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وقيادات وطنية وإسلامية في القدس والمسؤولين في الأوقاف الإسلامية في القدس اقتحامًا جماعيًّا للمسجد الأقصى من قِبل جماعات ومنظمات يهودية متطرِّفة.
و قالت "مؤسَّسة الأقصى للوقف والتراث" في بيانٍ لها صدر قبل ظهر اليوم الخميس إن وجود هذه الحشود في المسجد الأقصى ورباطهم أمام باب المغاربة من الداخل منذ ساعات الصباح؛ أحبط حتى الآن الاقتحام الذي كانت تنوي تنفيذه جماعات ومنظمات عنصرية.
وأكد المرابطون في المسجد الأقصى -والذين كان وجودهم في الأقصى ورباطهم فيه تلبية لدعوتي "مؤسَّسة الأقصى للوقف والتراث" و"الهيئة الإسلامية العليا في القدس"- أنهم سيواصلون رباطهم حتى التأكد من إحباط أية محاولة لاقتحامٍ جماعيٍّ للمسجد الأقصى المبارك.
وقال الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية أمام حشد المرابطين: "إن المسجد الأقصى المبارك حقٌّ خالصٌ للمسلمين، وإننا سنبذل الغاليَ والرخيص من أجل الدفاع عنه والحفاظ عليه".