
أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن ثمانية من حراس الأمن الأفغان قتلوا اليوم الثلاثاء عند انفجار قنبلة في آليتين في ولاية هلمند جنوب البلاد.
وقال بيان للوزارة: إن القنبلة أصابت آليتين تابعتين لشركة أمنية (خاصة) مما أدى إلى مقتل ثمانية حراس وإصابة أربعة آخرين.
ويأتي التفجير الذي تم عن بعد في منطقة جيرشيك مع تصاعد الهجمات قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية والمحلية في أفغانستان.
وجاء الهجوم بعد أن أعلنت بريطانيا انتهاء العمليات الهجومية ضد طالبان في هلمند حيث تركز الحملة على منطقة بين عاصمة الولاية لشكركاه وعاصمتها التجارية جيرشك.
وكانت حركة طالبان قد أعلنت فشل الهجوم الذي شنه الاحتلال في هلمند وأكدت أنها ألحقت به خسائر ضخمة.
من جهة أخرى, أكدت مصادر صحفية بريطانية عن مسئولين عسكريين بارزين أن هناك مخاوف من وصول عدد القتلى في صفوف الجيش البريطاني بأفغانستان إلى ألف جندي بعد تزايد هجمات المقاومة, كما حذر المسئولون من انخفاض الدعم الشعبي للحرب في أفغانستان مع صعوبة الأوضاع.
وكان مرشح لمنصب نائب الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قد نجا من محاولة اغتيال عن طريق كمين نصبه مسلحو حركة طالبان، بينما أصيب أربعة جنود إيطاليين في هجوم آخر لحركة طالبان.
وقال زلماي مجددي، المسؤول الانتخابي: إن كمينا نصب لمحمد قاسم فهيم، وجرت محاولة الاغتيال على طريق في إقليم قندوز شمالي البلاد، حيث كان يقوم بحملة انتخابية نيابة عن كرزاي في الانتخابات التي ستجرى في 20 أغسطس المقبل.
وذكر مجددي إن أحد حراس فهيم أصيب في الهجوم الذي استخدم فيه مسلحو طالبان العديد من الأسلحة الخفيفة والثقيلة.
كما أشار حاكم مديرية أدرسكان بولاية هرات غربي البلاد إلى أن أربعة جنود من القوات الإيطالية أصيبوا في انفجار عبوة ناسفة استهدفت عربتهم. وقد تبنت حركة طالبان العملية وقالت: إن عربتين دمرتا وقتل ثمانية جنود.