أنت هنا

6 شعبان 1430
المسلم/ المركز الفلسطيني للإعلام

حذرت "مؤسَّسة الأقصى للوقف والتراث" من مبادرةٍ جديدةٍ بدأتها بعض الجماعات اليهودية، تتمثل في تأدية الشعائر الدينية والتلمودية عند الباب الثلاثي المغلق للمسجد الأقصى المبارك، وهو باب مغلق يقع في الجهة الجنوبية للمسجد، ويوصل مباشرة إلى المصلى المرواني من الخارج.

وقالت المؤسَّسة في بيانٍ لها: "إن مثل هذه المبادرة الجديدة تدل على مستوى الخطر الذي بات يهدد المسجد الأقصى المبارك عمومًا ومنطقة المصلى المرواني بشكل أبرز".

وأشارت إلى "أن نحو 65 من أفراد الجماعات اليهودية اقتحموا المسجد الأقصى، وأدَّوا عددًا من الشعائر الدينية، والتلمودية اليهودية داخل المسجد الأقصى المبارك".

وأضافت المؤسسة: إنها -ومن خلال رصدها المستجدات في المسجد الأقصى- رصدت ليلة مجموعة من اليهود رجالاً ونساءً وفتيانًا يؤدون بعض الشعائر الدينية والتلمودية عند الباب الثلاثي المغلق للمسجد الأقصى الواقع ضمن بنية المصلى المرواني، واستمرَّت شعائرهم نحو نصف الساعة.

وأكدت أن هذا الانتهاك يشير بشكل واضح إلى أي مدى وصل مستوى الاستهداف والخطر على المسجد الأقصى المبارك، علمًا أن هناك حوادث وقرائن أخرى تكرَّرت في الفترة الأخيرة تشير إلى استهداف المنطقة المذكورة من المسجد.

ودعت "مؤسَّسة الأقصى للوقف والتراث" أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس إلى الرباط الدائم في المسجد الأقصى المبارك على مدار اليوم والليلة، فيما وجَّهت نداءً إلى الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني بضرورة التحرُّك الفوري على المستويين الرسمي والشعبي لإنقاذ القدس والمسجد الأقصى وللتصدي لكل مخططات المؤسَّسة الصهيونية التي تستهدف المسجد الأقصى ومدينة القدس.

من جهة أخرى, اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني مخيم بلاطة إلى الشرق من نابلس فجر الثلاثاء وقامت بتفجير عددٍ من المنازل فيه.

وقالت مصادر محلية مطلعة: إن قوات الاحتلال داهمت عددًا من المنازل في حارة البدود في المخيم، وقامت بتفجير بعضها، واعتدت على أصحاب المنازل بالضرب؛ ما أدى إلى إصابتهم بـ"رضوض" نقل أحدهم على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال لم تقم باختطاف أيٍّ من المواطنين في المخيم.