أنت هنا

6 شعبان 1430
المسلم/ وكالات

حذر علي سعيدي ممثل مرشد الثورة الإيرانية في "الحرس الثوري", هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس خبراء القيادة من الاستمرار في موقفه تجاه الأزمة الانتخابية الأخيرة، مذكراً إياه بنصائح آية الله الخميني لنائبه منتظري قبيل إقالته من منصبه، حيث وضع في الإقامة الجبرية 5 أعوام, بينما طالبت الكتلة البرلمانية "للإصلاحيين" بإقالة نجاد.

ونشر موقع "وكالة أنباء العمل (ايلنا)" القريبة من "الإصلاحيين" مقابلة مع سعيدي الذي رد على سؤال حول مستقبل هاشمي رفسنجاني السياسي، فأجاب: "إنه إنسان ذكي ويعلم الطريق الوحيد المتبقي أمامه لكي يحافظ على ماضيه المشرف، مضيفاً أن "هاشمي رفسنجاني كان من دعائم النظام الإسلامي إلا أنه تعرض لانتكاسات أخيراً، بعضها بسبب الأفكار التي يحملها والبعض الآخر كانت نتيجة لمواقف أقاربه وحاشيته، ونصح ممثل المرشد في الحرس الثوري رفسنجاني التحلي بالشجاعة".

وعندما سأله مراسل الوكالة كيف يمكن التحدث بهذه اللهجة تجاه رفسنجاني الذي يشغل منصب رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام ويترأس مجلس خبراء القيادة قال مندوب خامنئي في الحرس الثوري: "إن الإمام (الخميني) قد أقال نائبه (آية الله منتظري) الذي كان يخاطبه بأنه خلاصة عمره".

وأردف سعيدي:إن "هاشمي رفسنجاني رجل ذكي فعليه أن يتراجع (عن موقفه) ليحافظ على ماضيه الثمين ويعوض (ما حدث) ويتذكر نصائح الإمام الخميني إلى آية الله منتظري".

من جهة أخرى, طالبت "كتلة الإصلاحيين" في البرلمان الإيراني بحجب الثقة عن الرئيس محمود أحمدي نجاد في ضوء أزمة حكومته الراهنة.

وقال المتحدث باسم الكتلة داوود قنبري: إن الكتلة تدعو البرلمان إلى اتخاذ قرار بإعلان عدم كفاءة أحمدي نجاد السياسية، خصوصا بعد تباطئه في تنفيذ أوامر المرشد الأعلى علي خامنئي باقالة إسفنديار رحيم مشائي كنائب أول للرئيس، وانتهاكه المتكرر للدستور.

كما اتهمت الكتلة نجاد بعدم احترام كيان النظام وأقطابه الأساسيين، وترجيحه مصالحه الشخصية على مصالح النظام والشعب.