
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الصهيونية أن عدد المغتصبين في الضفة الغربية تجاوز 300 ألف مغتصب، وفق تقارير ما يسمَّى بـ "الإدارة المدنية في الضفة الغربية".
ونقلت الصحيفة عن التقرير نصف السنوي الذي أعدَّه قسم التعداد السكاني في "الإدارة المدنية" أن عدد المغتصبين حاليًّا في الضفة الغربية يقدَّر بنحو ( 304569 ) نسمة، مسجِّلاً ارتفاعًا بنسبة (2.29%) عن عام 2008م؛ حيث كان عدد المغتصبين حينها (297.745) نسمة.
وأشارت "هاآرتس" إلى أن المغتصبات التي يسكنها اليهود المتطرفون مثل "بيتار عيليت" و"موديعين عيليت" سجَّلت أكبر زيادة سكانية؛ حيث إن مغتصبة "موديعين عيليت" سجَّلت زيادةً في عدد المغتصبين بنسبة (4.47%)، وكذلك سجَّلت مغتصبة "يتيار عيليت" زيادةً بنسبة (3.06%).
وأوضح التقرير أن نسبة الزيادة في المغتصبات تشكِّل ثلاثة أضعاف الزيادة في عدد اليهود داخل الخط الأخضر، علمًا بأن شهور الصيف تشهد تدفقًا يهوديًّا إلى المغتصبات بشكل أكبر من شهور الشتاء.
كما بيَّنت الدراسة التي أجراها جهاز الإحصاء المركزي أن ثلث الزيادة السكانية في وسط المغتصبين عام 2007م نبَع من الهجرة الخارجية وانضمام مهاجرين جدد
من جهة أخرى,تعتزم منظمتان يمينيتان "إسرائيليليتان" بناء 11 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية خلال اليومين المقبلين.
وقالت منظمتا "أمناء أرض إسرائيل" و"الشبيبة من أجل أرض إسرائيل": إنهما تنويان إقامة 11 تجمع استيطاني بالضفة الغربية، ليكون ذلك تكرارا لما حدث قبل أكثر من 63 عاما عندما تم بناء 11 تجمعا استيطانيا في النقب في ليلة واحدة.
ونقلت الإذاعة "الإسرائيلية" عن المنظمتين قولهما: إن "إقامة التجمعات السكنية الجديدة في الضفة الغربية هو الأمر الوحيد الكفيل بإعادة دولة إسرائيل إلى مسار الاستقلال والنمو والبناء", على حد قولهما.
في نفس الوقت, صادق مجلس الوزراء "الإسرائيلي" الأحد على تحويل 25 مليون شيكل (ستة ملايين دولار أمريكي تقريبا) لأعمال البناء في المستوطنات وتطويرها في الضفة.