
مع استمرار المعارك, بين القوات الحكومية من جهة وقوات المعارضة من جهة أخرى, حذر وزير الشؤون الإنسانية في الحكومة الصومالية من خطورة الأوضاع التي يعيشها المشردون داخل العاصمة الصومالية مقديشو وخارجها.
وقال الوزير محمود إبراهيم: "منذ السابع من الشهر الجاري وصل عدد المشردين إلى 250 ألف شخص".
وأكد أن الحكومة الصومالية تبذل ما في وسعها لإعانة المنكوبين، مشيرا إلى أن وزارته توزع حالياً خيماً للمشردين في العراء، واصفاً طرد منظمات الإغاثة من قبل جماعات المعارضة بأنه "لا يصب في مصلحة الشعب الصومالي", على حد قوله.
وكانت الحكومة الصومالية قد أعلنت في وقت سابق سيطرتها على منطقة بلدوين وسط البلاد بعد اشتباكات مع قوات الحزب الإسلامي المعارضة التي انسحبت بعد ذلك.
وشنت قوات الحزب الإسلامي هجمات على شرق بلدوين وأعلنت سيطرتها عليها حتى اشتبكت مع القوات الحكومية وانسحبت من المنطقة.
وتكمن أهمية منطقة بلدوين أنها في مكان وسط بين الشمال والجنوب وتضمن بقاء الحكومة في نقطة تمكنها من الزحف لمناطق أخرى .
وقال مصدر بالحزب الاسلامي: إن مقاتلي الحزب يستعدون لإعادة الكر إلى بلدوين.