أنت هنا

5 شعبان 1430
المسلم/ متابعات

أعلنت رئاسة إقليم كردستان العراقي فوز مسعود برزاني برئاسة الإقليم بنسبة 70%، كما أعلنت فوز القائمة الكردستانية بنسبة 60%.

وللمرة الأولى منذ عقود تمكنت قائمة من المنشقين عن حزب الرئيس العراقي جلال طالباني، خاضت حملتها الانتخابية تحت عنوان "محاربة الفساد"، من زعزعة الهيمنة التقليدية للحزبين الكبيرين في إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي موسع.

وكانت قائمة "التغيير" بزعامة مصطفى نوشيروان المعارض للرئيس العراقي قد أكدت في وقت سابق فوزها في مدينة السليمانية وبعض البلدات في الانتخابات البرلمانية التي جرت امس السبت في اقليم كردستان العراق الذي يتمتع بالحكم الذاتي.

واعترف الحزب الديمقراطي الكردستاني بأن قائمة "التغيير" تحقق تقدماً في محافظة السليمانية، معقل طالباني.

وتعاني الحكومة الإقليمية الكردية من تفشي الفساد الرسمي على نطاق واسع وانتهاكات من جانب قوات الأمن وترهيب وسائل الإعلام وخلق مناخ خانق للمعارضة.

ومن جانبه، حسم برزاني المعركة على انتخابات الرئاسة أمام منافسة كمال ميراودلي، الذي أفادت تقارير سابقة بتقدمه في محافظة السليمانية.

وأشارت نتائج أولية إلى تقدم القائمة "الكردستانية" في مجمل مناطق إقليم كردستان تليها قائمة "التغيير".

وتضم القائمة "الكردستانية" كل من الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني.

ويعد برزاني من أبرز الزعماء الأكراد المتشددين بشأن مسألة التعامل مع الحكومة المركزية ببغداد والمطالبة بضم كركوك الغنية بالنفط لإقليم كردستان.

وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في إقليم كردستان العراق قد أعلنت أن نسبة المشاركة على مستوى مناطق الاقليم لاختيار رئيس وبرلمان جديدين بلغت 78,5%. ويبلغ عدد مقاعد برلمان كردستان 111 مقعدا.