نجا مرشح لمنصب نائب الرئيس الأفغاني حامد كرزاي من محاولة اغتيال عن طريق كمين نصبه مسلحو حركة طالبان، بينما أصيب أربعة جنود إيطاليين في هجوم آخر لحركة طالبان.

وقال زلماي مجددي، المسؤول الانتخابي: إن كمينا نصب لمحمد قاسم فهيم، وجرت محاولة الاغتيال على طريق في إقليم قندوز شمالي البلاد، حيث كان يقوم بحملة انتخابية نيابة عن كرزاي في الانتخابات التي ستجرى في 20 أغسطس المقبل.

وذكر مجددي إن أحد حراس فهيم أصيب في الهجوم الذي استخدم فيه مسلحو طالبان العديد من الأسلحة الخفيفة والثقيلة.

من ناحية أخرى أشار حاكم مديرية أدرسكان بولاية هرات غربي البلاد إلى أن أربعة جنود من القوات الإيطالية أصيبوا في انفجار عبوة ناسفة استهدفت عربتهم.

وقد تبنت حركة طالبان العملية وقالت: إن عربتين دمرتا وقتل ثمانية جنود.

أما في ولاية بكتيكا جنوبي شرق البلاد فقد قتل جنديان أفغانيان وجرح ثلاثة في انفجار عبوة ناسفة.

في نفس الوقت, حذرت قيادات عسكرية رفيعة المستوى في بريطانيا  من أن ألف جندي بريطاني قد يقتلون في المعارك ضد حركة طالبان, وأن الحرب ستمتد حتى 2020. 

وقالت صحيفة "صنداي اكسبرس": إن المخططين العسكريين البريطانيين في مركز قيادة العمليات أبدوا خشيتهم من استمرار الحرب في أفغانستان إلى ما بعد العام 2020.

ونقلت الصحيفة عن قادة عسكريين بريطانيين بارزين وصفهم للحرب في أفغانستان بأنها "الأكثر دموية" منذ الحرب الكورية في خمسينات القرن الماضي.

وحذر هؤلاء القادة من أن ما يصل إلى ألف جندي بريطاني قد يقتلون في مواجهات ضد حركة طالبان.