
يبدأ وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس الأحد زيارة رسمية إلى "إسرائيل" والأردن، لمناقشة سياسات التعاون الدفاعي. كما يناقش ملف البرنامج النووي الإيراني وتأثيراته على إستقرار المنطقة.
وأعلن البنتاجون أن جيتس سيلتقي برئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو ونظيره "الإسرائيلي" إيهود باراك. وقال مسؤول رفيع إن "جيتس سيتوجه إلى إسرائيل لمناقشة العلاقات الأمنية الثنائية.. سيناقش التهديدات والتحديات التي نشهدها في المنطقة".
وسيناقش وزير الدفاع الأمريكي في تل أبيب التعاون الثنائي في مجال الدفاع الصاروخي وطلب "إسرائيل" شراء 25 مقاتلة F-35، التي أشارت تقارير "إسرائيلية" إلى تأخير إنتاجها حتى عام 2016، والتي تتميز بقدرتها على تفادي أجهزة الرادار. وكانت إسرائيل قد طلبتها من الولايات المتحدة في يوليو الجاري، على أن يبدأ تسليمها في 2014.
ونقلت صحيفة "جيروسليم بوست الإسرائيلية" عن تقرير الكونغرس الفصلي الذي صدر أمس السبت أن إنتاج الطائرة المقاتلة قد يتأخر حتى 2016.
وقال البنتاجون إن مناقشة الطموحات النووية الإيرانية ستتم، بلا شك، عند زيارة غيتس لكل من الدولتين، حيث تتزامن زيارة وزير الدفاع الأمريكي مع تحذير إيراني لـ"إسرائيل" من مغبة شن هجوم عليها، وتوعدت برد قوى على أي "حماقة"، يشمل استهداف المنشئات النووية "الإسرائيلية".
وبعد زيارته لـ"إسرائيل" من المنظر أن يتوجه جيتس إلى الأردن حيث يجري مباحثات مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وعدد من المسؤولين العسكريين.
وتتولى السلطات الأردنية تدريب قوات الأمن الفلسطينية التي يقودها الجنرال الأمريكي كيث دايتون، إلى جانب قوات الشرطة والقوات الخاصة العراقيتين وبإشراف أمريكي أيضا.