أنت هنا

4 شعبان 1430
المسلم- وكالات

عين الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد صهره إسفنديار رحيم مشائي مستشارا له ورئيسا لمكتبه، بطلب من المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي. يأتي ذلك رغم الجدل الذي أثاره الأسبوع الماضي لدى تعيينه في منصب نائب أول للرئيس والذي انتهى باستقالته أمس.

وذكرت وكالة "إيرنا" الرسمية الأحد أن تعيين نجاد لمشائي حصل أمس، ونقلت عن نجاد تأكيده بأنه يعتبر صهره إنساناً مومناً ومضحياً. كما أعرب عن أمله في أن يواصل مشائي تقديم خدماته للشعب الإيراني ونظام الجمهورية الإيرانية.

وأثار نجاد غضبا واسعا في الأوساط الإيرانية من كلا التيارين الإصلاحي والمحافظ عندما عين مشائي نائباً أول له، بسبب تصريحات أطلقها في 2008 اعتبر فيها أن "إيران بلد صديق للإسرائيليين والأميركيين".

وسربت وسائل الإعلام رسالة بعث بها خامنئي إلى نجاد وقال فيها إن تعيين مشائي "في منصب نائب الرئيس يتعارض مع مصحلتكم ومصلحة الحكومة وسيثير إنقسام وغضب أنصاركم"، مضيفاً أنه "يجب إلغاء هذا التعيين".

وفي أعقاب ذلك قال مشائي -وهو والد زوجه ابن الرئيس- في تصريحات له أمس: "إذعاناً لأوامر المرشد الأعلى لا أعتبر نفسي النائب الأول للرئيس ولكنني لكنني سأخدم شعبنا العزيز بكل ما أستطيع".

لكن وكالة "يونايتد برس إنترناشيونال" أكدت أن إعادة تعيين مشائي في منصب مستشار للرئيس ومدير مكتبه جاء بأمر من خامنئي.