
نفذت حركة طالبان سلسلة من الهجمات على مصالح حكومية بمدينة خوست شرقي أفغانستان, بينما أدى انفجار عبوة ناسفة في هلمند إلى مقتل جندي بريطاني، فيما قُتل ثلاثة جنود أفغان، وجُرح ثلاثة من قوات الاحتلال أثناء تأديتهم لدورية مشتركة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية: إن مسلحي طالبان نفذوا السبت سبع عمليات تفجيرية على الأقل، في مدينة "خوست" شرقي البلاد، استهدفت مصالح حكومية، وإن ثلاثة منهم قتلوا بعدما فجروا أنفسهم، فيما قتل اثنان خلال اشتباك مسلح مع القوات الأفغانية.
وقال الجنرال محمد زاهر عظيمي: إن "القوات الحكومية قامت بعملية مضادة ضد مسلحي طالبان، بعد تنفيذ العمليات التي استهدفت مصرفاً ومستشفى عسكرياً ومركزاً للشرطة، وجميعها مبان حكومية."
وأضاف: "لم تنجح العمليات، إذ قامت قوات الأمن الأفغانية بالتصدي لمنفذيها، لكن الهجمات أدت إلى جرح 14 مدنياً، بالإضافة لضابط شرطة وثلاثة من أفراد الخدمة العسكرية."
وفي لندن، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية مقتل جندي بريطاني في انفجار أثناء تنفيذه دورية جنوبي البلاد، ليكون بذلك الجندي رقم 20 الذي تفقده القوات البريطانية هذا الشهر.
وقتل الجندي في مقاطعة هلمند التي يتواجد فيها الجيش البريطاني المشارك بالقوة الدولية العاملة في أفغانستان.
وفي سياق متصل، أعلنت القوات الأمريكية في كابول عن مقتل ثلاثة من قوات الأمن الأفغانية وجرح عدد من قوات الاحتلال، أثناء تنفيذ دورية مشتركة بين قوات الاحتلال والقوات الأفغانية.
وكانت الدورية تبحث في قندهار عن عناصر المقاومة, وذكرت القوات الأمريكية أنه أثناء عملية البحث مرت سيارة قريبة منهم وقامت بإطلاق النار فأدى إلى قتل وجرح عدد من الجنود، ولم يفصح الجانبان عن مزيد من التفاصيل.