قدم رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات في موريتانيا سيدي احمد ولد الدي استقالته من منصبه اليوم إلى الوزير الأول، بعد ساعات من صدور بيان عن اللجنة المستقلة للانتخابات وصفت اقتراع الثامن عشر من يوليو بأنه تم في ظروف شفافة.
ووصف بيان اللجنة المستقلة الانتخابات الخروقات التي شهدتها العملية الانتخابية بأنها لا ترقى إلى درجة التأثير على مصداقية النتائج.
وعزا ولد والدي استقالته لأسباب وصفها بالشخصية، بالرغم من رفضه مضمون البيان المذكور وتحفظه على ماورد فيه قبل ان يقدم استقالته.
من جانبها، دعت الأغلبية البرلمانية التي تدعم الرئيس الموريتاني الجديد الجنرال محمد ولد عبد العزيز المعارضة إلى القبول بنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وقال مصطفى ولد عبد الرحمن المتحدث باسم الأغلبية في البرلمان إننا نطالب المعارضة بقبول فوز المرشح المنتخب بأغلبية ساحقة والنظر إلى المستقبل كي يقوم بدورها كمعارضة ديموقراطية.
في المقابل، طالب المعارضون الثلاثة الذين ترشحوا للانتخابات بتنظيم تجمع احتجاجي كبير في العاصمة نواكشوط السبت القادم للتنديد بما يصفونها بالمهزلة الانتخابية.
