أنت هنا

1 شعبان 1430
المسلم/ وكالات

نفى متحدث باسم حركة طالبان باكستان مقتل قائدها في وادي سوات مولانا فضل الله, وأكد أنه حي ولم يصب بسوء, بينما رجح مسئولون في الاستخبارات الأمريكية أن يكون أحد أبناء أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة, قد قتل في غارة بباكستان.

وكان الجيش الباكستاني قد زعم في وقت سابق من الشهر عن اعتقاده بأنه تمكن من إصابة فضل الله.

وقال المتحدث باسم طالبان مسلم خان لرويترز في اتصال هاتفي من مكان غير معلوم: "إنه حي. ولم يصب. كل زعماء طالبان بخير".

من جهة أخرى, قال مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية: إن أحد أبناء زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ربما يكون قد قتل خلال هجوم صاروخي أمريكي في باكستان في وقت سابق خلال العام الحالي.

وترجح المصادر أن يكون سعد قد قتل نتيجة لصاروخ أطلقته طائرة بدون طيار في وقت سابق خلال العام الحالي، مشيرة إلى أن هذا الاحتمال وارد بنسبة 80-85 في المائة.

وذكرت التقارير أن الاستخبارات لم تعتبر سعد ابن لادن مهما بما يكفي ليتم استهدافه بشكل خاص إلا أنه كان "في المكان الخطأ في الوقت الخطأ", على حد قولها.

ولم يتضح ما إذا كان سعد إلى جوار أبيه عندما تم تنفيذ الهجمة الصاروخية.

واعتبر المسؤولون الأمريكيون سعد، الذي يعتقد أنه في نهاية العشرينات من عمره، كان ناشطا في تنظيم القاعدة إلا أنه لا يعد لاعبا رئيسيا في التنظيم, على حد وصفها.

وقد صعدت القوات الأمريكية هجماتها على منطقة القبائل بباكستان باستخدام صواريخ تطلقها طائرات من غير طيار منذ سبتمبر الماضي؛ مما أسفر عن مقتل عد كبير من المدنيين.