أنت هنا

1 شعبان 1430
المسلم/ وكالات/ متابعات

قرر الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، إقالة نائبه الأول وصهره اسفنديار رحيم مشائي من منصبه, وذلك بعد طلب مكتوب من علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية.

وأكد النائب الأول لمجلس الشورى الإيراني محمد حسن ابوترابي، أن "الزعيم الأعلى للجمهورية الإيرانية" نقل طلبه بضرورة إقالة مشائي "بطريقة كتابية إلى الرئيس".

وأضاف: "هذا مطلب جدي للزعيم، وهو مطلب غالبية أعضاء البرلمان".

وواجه أحمدي نجاد عاصفة من الاعتراضات على تعيين صهره الذي وصف الشعب الصهيوني بـ "الشعب الصديق"، ومنها فتوى من مراجع الدين في قم بعدم شرعية هذا التعيين، حيث أفتى آية الله مكارم شيرازي المؤيد للرئيس أحمدي نجاد بحرمة تعيين مشائي في أي منصب في الحكومة.

ويرى محللون أن تعيين مشائي، الذي يرتبط بعلاقة مصاهرة مع نجاد، يوحي بأن الرئيس ليس لديه سوى حاشية صغيرة من الأشخاص الذين يثق بهم.

من جهة أخرى, أصدر المرجع الديني في مدينة " قم أسد الله بيات زنجاني 3 فتاوى تتعلق بالأزمة في إيران أولها عدم شرعية حكومة أحمدي نجاد حتى بعد تنصيبه من قبل الولي الفقيه علي خامنئي, وثانيها عدم شرعية أداء أحمدي نجاد اليمين أمام البرلمان وفتوى ثالثة تقول بوجوب أن يعزل البرلمان أحمدي نجاد.

وكان زعيم المعارضة مير حسين موسوي قد ندد بالهجوم المكرر هذه الأيام على رئيس مجلس الخبراء هاشمي رفسنجاني ومقترحاته لإنقاذ البلاد، وأعلن مجددا استمراره في المعارضة الدستورية حتى إسقاط أحمدي نجاد وشدد على ألا حل لهذه الأزمة الا بإذعان النظام لإرادة الشعب.

وقال موسوي أيضاً: إن إيران ستواجه أزمات عصيبة على الصعيدين المحلي والدولي بسبب افتقار الحكومة المقبلة للرئيس محمود احمدي نجاد للشرعية.

واعتقلت الشرطة الإيرانية في وقت سابق العشرات من أنصار المعارضة بعد احتجاجهم وسط طهران مساء الثلاثاء.