أنت هنا

1 شعبان 1430
المسلم/ متابعات

تعرضت العاصمة الصومالية مقديشو لقصف جوي عنيف ليلة أمس مما أدى إلى مقتل 15 مدنيا وإصابة أكثر من خمسين آخرين ، وأدى إلى فرار عشرات العائلات من منازلها.

وانطلق القصف الذي طال الأحياء الجنوبية من مقديشو من المرتفعات التي تسيطر عليها القوات الأفريقية على مشارف العاصمة.

واستهدف القصف سوق بكارا وحي هدى، كما يعتبر الأعنف من نوعه الذي تقوم به القوات الأفريقية بعد الهجوم الذي شنته قوى المعارضة الصومالية على مقار تابعة للقوات الأفريقية في أحد التقاطعات التي تسيطر عليه الحكومة.

وقد لجأ عشرات من المواطنين إلى المساجد للاحتماء من القصف، وهجروا منازلهم بحثا عن مناطق محصنة تجنبا لسقوط تلك القذائف على بيوتهم.

وكانت مصادر صحفية قد ذكرت أن مروحيات عسكرية مجهولة حلقت أمس في سماء العاصمة الصومالية مقديشو ومدينة مركا الساحلية بشبيلى السفلى.

ويعتقد أن هذه المروحيات انطلقت من أسطول السفن الغربية القابع في ميناء مقديشو الدولي، خاصة بعد توعد فرنسا بتحرير رهائنها المحتجزين بالقوة.

وكانت فرنسا قد أعلنت في وقت سابق أنها قد تستخدم القوة العسكرية للإفراج عن العميلين الفرنسيين المحتجزين لدى حركة "الشباب" المعارضة للحكومة.

وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنرر: إن بلاده قد ترسل قوات خاصة إلى مقديشو للمساهمة في تحرير الرهينتين الفرنسيين اللذين يعملان لحساب المخابرات الفرنسية، قبل أن يخطفهما مسلحو المعارضة الثلاثاء الماضي.

وتشير المصادر الإعلامية إلى أن الرهينتين تم نقلهما إلى بعض المناطق الجنوبية التي تسيطر عليها حركة الشباب إلا أن حسن يعقوب المتحدث باسم إدارة مدينة كيسمايوا نفى تلك التقارير.